-
"النواب اللبناني" يفشل للمرة الثالثة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية
فشل مجلس النواب اللبناني، اليوم الخميس، للمرة الثالثة، في انتخاب رئيس للجمهورية خلفاً للرئيس الحالي ميشال عون، الذي تنتهي ولايته بعد 11 يوما، وفي ظل عدم تشكيل حكومة جديدة.
وحضر الجلسة 119 نائباً عند الساعة 11 صباحاً، ما يعني أن النصاب المطلوب لبدء عملية الانتخاب والذي يتحدّد بـ86 نائباً على الأقل قد تأمن حُكماً، علماً أن أيّ مرشح للرئاسة ينال 65 صوتاً، يُصبح فائز حُكماً في الانتخابات، وبالتالي يُصبح رئيساً للجمهورية.
وفي الجلسة الأولى، حصل النائب ميشال معوض على 42 صوتا، واقترع 55 نائبا بورقة بيضاء، و17 لبنان الجديد، 4 أوراق ملغاة وصوت واحد لميلاد أبو ملهب. ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة انتخاب رابعة يوم الاثنين المقبل 24 أكتوبر الحالي.
اقرأ أيضاً: "العفو الدولية" تطالب لبنان بوقف "العودة الطوعية" للاجئين السوريين
وكانت المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد، انطلقت في الأول من سبتمبر وتستمر حتى 31 أكتوبر 2022.
وقال نبيه بري في تصريحات صحفية إن مساعي الوصول إلى رئيس توافقي مازالت متوقفة، وأنه ينوي الدعوة إلى جلسات متقاربة في حال فشلت جلسة البرلمان اليوم.
وشدّد بري على ضرورة أن يكون الرئيس موحدا للمكونات اللبنانية من خلال الحفاظ على اتفاق الطائف الذي يعد دستورا للبنان بحسب تعبيره.
وكان البرلمان فشل في جلسة سابقة وللمرة الثانية في انتخاب رئيس جديد للبلاد، خلفاً للرئيس الحالي ميشال عون الذي تنتهي ولايته في 31 أكتوبر/تشرين الأول بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
وانتُخب عون رئيسا في 2016 بعد شغور رئاسي، استمر أكثر من عامين بسبب فشل النواب في التوافق على مرشح.
وفي الجلسة الأولى التي تأمن فيها النصاب، اقترع 66 نائباً بورقة بيضاء بينما حظي النائب ميشال معوض، المدعوم من القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع وكتل أخرى بينها كتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، بـ36 صوتاً.
وتثير الانقسامات العميقة بين الكتل الرئيسية مخاوف من فراغ رئاسي بعد انتهاء ولاية عون في 31 تشرين الأول/أكتوبر.
ليفانت نيوز_ وكالات
