-
"قد يصبح كارثياً".. تحذير أممي من انتشار الكوليرا في سوريا
حذّرت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، اليوم الجمعة، من أن وضع الكوليرا في البلاد يمكن أن "يصبح كارثيا".
قالت رشدي بتغريدة عبر حسابها على تويتر، أنها ترأست اجتماعا لأعضاء فريق العمل الإنساني التابع للمجموعة الدولية لدعم سوريا في جنيف، حيث أكدوا على الحاجة إلى تقديم مساعدات عاجلة لمواجهة تفشي المرض.
كما شدد أعضاء الفريق الإنساني على أن الوصول المستدام دون عوائق إلى المناطق السكانية المتأثرة "أمر حتمي".
وأضافت رشدي بأن "للعنف في سوريا تأثير عميق على السوريين. يجب أن تكون لحماية المدنيين وسلامتهم في جميع أنحاء سوريا أولوية قصوى".
اقرأ أيضاً: سوريا.. إصابات الكوليرا في تزايد والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
كانت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا أعلنت هذا الشهر عن تقديم دعم إضافي للمساعدة في احتواء تفشي الكوليرا في البلاد، فيما حذر الاتحاد من أن نصف السوريين تقريبا يعتمدون على مصادر مياه غير آمنة.
من جانبها، أفادت منظمة الصحة العالمية بتفشي الكوليرا في 10 محافظات سورية وانتشارها في جميع أنحاء البلاد، محذرة من خطورة الوضع.
إلى ذلك، قال رئيس فريق المنظمة المعني بالكوليرا وأمراض الإسهال الوبائي، فيليب باربوسا، إن تفشي الكوليرا في سوريا منتشر في 10 محافظات وينتشر في جميع أنحاء البلاد.
وفي البداية تم ربط ذلك بالمياه الملوثة قرب نهر الفرات. لكن الوباء انتشر الآن في أنحاء الدولة، وسُجلت إصابات في المناطق التي يسيطر عليها النظام والمناطق التي تسيطر عليها المعارضة على السواء.
كذلك تنتشر الكوليرا بسبب تناول الطعام أو الماء الملوث ويمكن أن تتسبب في إسهال حاد. ويقول الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية إن الكوليرا يمكن أن تقتل المصابين بها في غضون ساعات إذا لم يتلقوا العلاج لأن معظم من تنتقل إليهم تظهر عليهم أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أية أعراض.
وبحسب البعثة الأوروبية، تم الإعلان عن أكثر من 13 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في 13 محافظة سورية بحلول أوائل أكتوبر تشرين الأول الجاري.
ليفانت نيوز_ وكالات
