-
"كاخرة" بريف عفرين: إصابات بنيران "العمشات" واعتداء على تظاهرة نسائية
-
فرض الإتاوات الباهظة على أشجار الزيتون يهدد بتقويض مصدر الرزق الرئيسي للعديد من العائلات في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وزيادة معدلات الفقر بين السكان المحليين
تعرض عدد من قاطني قرية كاخرة التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين لإصابات بنيران عناصر فرقة "السلطان سليمان شاه" المعروفة بـ "العمشات"، عقب الاعتداء على تظاهرة شعبية شاركت فيها النسوة، احتجاجاً على قرارات مجحفة يفرضها الفصيل بحقهم.
حيث استولى الفصيل على الأراضي التي يتولى إدارة شؤونها مقيمون في القرية، وأرغمهم الفصيل على استئجارها منهم حصراً، كما فرض الفصيل على المزارعين من سكان منطقة معبطلي بريف عفرين سداد مبلغ 8 دولارات عن كل شجرة زيتون، تعود لأشخاص نازحين عن قراهم.
اقرأ أيضاً: عفرين.. موجة إتاوات جديدة للفصائل التابعة لتركيا على السكان الكُرد
في سياق متصل، أخطر عناصر فرقة الحمزة سكان قريتي باسوطة وبرج عبدالو في ناحية شيراوا بفرض غرامة مالية قدرها 10 دولارات على كل شجرة زيتون، وتوعدوا باحتجاز أي مواطن يمتنع عن الدفع.
إضافة إلى ذلك، حددت الفرقة إتاوة بقيمة 7 دولارات على قاطني قرى "بربنه"، "كوليا فوقاني" و"كوليا تحتاني" في ناحية راجو، وعلاوة على ذلك، فُرضت جبايات مالية على أهالي قرى كفرشيله، معراته، كوندي مزن، وخلنيريه الواقعة غرب مدينة عفرين.
وتتورط مليشيا "العمشات"، في العديد من الانتهاكات في منطقة عفرين، تشمل الاعتقالات التعسفية، عبر اعتقال العديد من المدنيين، غالبًا بتهم ملفقة مثل التعامل مع الإدارة الذاتية أو التأخر في دفع الضرائب، بجانب التعذيب وسوء المعاملة، حيث يتعرض المعتقلون لدى المليشيا للتعذيب وسوء المعاملة أثناء الاحتجاز.
كذلك تفرض المليشيا الضرائب والإتاوات على السكان، خاصة على المزارعين، مما أدى إلى ضغوط مالية كبيرة على الأهالي، إضافة إلى هدم وتجريف المنازل، حيث قامت المليشيا بهدم وتجريف منازل المدنيين كجزء من حملات الترهيب، وقطع الأشجار المثمرة، مما أثر سلبًا على مصادر رزق السكان المحليين.
ليفانت-المرصد السوري
