الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "مسد" و"التحالف الديموقراطي" يبحثان سُبل رفع المعاناة عن الشعب السوري

مجلس سوريا الديمقراطية

عقد مجلس سوريا الديمقراطي "مسد" والتحالف السوري الوطني يوم أمس الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً في مدينة القامشلي شرقي سوريا، لبحث آفاق الحلول السياسية لرفع المعاناة عن الشعب السوري.

وضم المؤتمر الصحفي أمينة عمر الرئيس المشترك لرئاسة مجلس سوريا الديمقراطي، وآرام الدوماني أمين سر التحالف السوري الوطني.

وأشارت أمينة عمر، إنه تم خلال اللقاء مناقشة عدة قضايا منها التهديدات التركية والتغير الديمغرافي وإيجاد آلية لعودة آمنة للنازحين إلى مناطقهم.

وأضافت عمر أنهم بحثوا التقارب السوري – التركي الأخير برعاية روسية، وما يحمله من مخاطر أمنية وعدم الاستقرار والوصول إلى حل سياسي مرضي لجميع السوريين وفق القرار الأممي 2254.

اقرأ أيضاً: وزيرة الخارجية السويدية تؤكد فعاليّة الشراكة مع "مسد" حول الوضع في شمال شرق سوريا

ولفتت عمر إلى وجود (نقاط مشتركة) وقالت إن تلك النقاط "ستترجم إلى عمل مشترك في الفترة القادمة بين مجلس سوريا الديمقراطي والتحالف السوري الوطني".

من جانبه، قال أمين سر التحالف السوري الوطني آرام الدوماني، بأنه "أتت هذه الزيارة بعد عدة لقاءات جرت بين التحالف السوري الوطني ومجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن ومنها في أوروبا".

وأوضح الدوماني، بأنه "رأينا من جانبنا العديد من الأهداف المشتركة بيننا وبين مسد، فأتت هذه الزيارة للتعرف على آلية سير عمل الإدارة المدنية ورأينا التجربة الناجحة التي خاضوها خلال هذه الأعوام على مستوى سوريا لخدمة الأهالي والسكان ونشر الأمن والاستقرار من خلالها في شمال وشرق سوريا".

وتابع الدوماني بالقول، أنه "من جملة هذه المشتركات بيننا وبين مسد، نسعى لإيجاد الحلول السياسية لرفع المعاناة عن الشعب السوري، فاليوم الشعب السوري يواجه عدة صعوبات ومنها، تلك التي تحاول الدول الالتفاف حولها وهو القرار الأممي 2254 منذ بداية اجتماعات آستانا وعمليات خفض التصعيد التي أدت إلى التغيير الديمغرافي في سوريا وتسليم المناطق الجنوبية إلى النظام السوري وتهجير سكانها إلى الشمال السوري، وبالتالي شن دولة المحتل التركي عدة عمليات عسكرية في شمال شرق وغرب سوريا وأدى بذلك لتهجير الآلاف من السكان مجدداً إلى مناطق أخرى ومثالها عفرين".

وشكر أمين سر التحالف السوري الوطني، آرام الدوماني في الختام مجلس سوريا الديمقراطية على إيجاده الصيغ المشتركة بين القوى الوطنية الديمقراطية من أجل الخروج بحل سياسي والتغيير الديمقراطي في سوريا.

وسبق أن أعلن مجلس سوريا الديمقراطية في بيان له، إنه "ينظر بعين الشك والريبة إلى الاجتماع بين وزيري دفاع الحكومة التركية و السورية وبرعاية روسية"، داعياً لمواجهة هذا التحالف واسقاطه، والى توحيد قوى الثورة والمعارضة بوجه الاستبداد وبائعي الدم السوري على مذبح مصالحهم.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!