الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أبرز المرشحين المحتملين لمنافسة أردوغان في الانتخابات الرئاسية

أبرز المرشحين المحتملين لمنافسة أردوغان في الانتخابات الرئاسية
أردوغان والانتخابات التركية

تبحث المعارضة التركية عن "بطل"، يفوز بالانتخابات الرئاسية ويتصدى لحل مشكلات البلاد، في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة، فقر متزايد، تضخم ساحق، هبوط لسعر العملة، وهي من الأسباب التي أدت إلى تراجع شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتحدث تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز عن أبرز المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام المقبل.

وأولهم زعيم حزب الشعب الجمهوري كليجدار أوغلو  الذي يقود تحالفاً متبايناً من ستة أحزاب في انتخابات يونيو 2023، على أمل إطاحة أردوغان.

وفي تصريحات سابقة، قال أوغلو (73 عاما)، أنه كان يناضل من أجل "معركة كبيرة" ضد الفقر المتزايد، والتضخم الساحق والظلم المؤلم الذي يجتاح البلاد.

ومع اقتراب موعد إجراء الانتخابات، طالب المنافسين الذين لم يكشف عن هويتهم داخل تحالفه، إما بالانضمام إليه أو الابتعاد عن طريقه.

وعلى جانب آخر، تتخوف بعض الأصوات المعارضة من إصرار كليجدار أوغلو، على ترشيح نفسه لمنافسة إردوغان، معتبرين أن الرئيس التركي "سوف يلتهمه حياً".

وأحد أبرز المرشحين أيضاً منصور يافاش (66 عاماً)، وهو عمدة أنقرة الحالي، الذي استطاع تحقيق معدلات قبول عالية في العاصمة أنقرة، من خلال التركيز بلا هوادة على تحسين الخدمات العامة.

ويقول مؤيدوه إنه محافظ وقومي، ولكنه أيضاً متحفظ ورجل دولة، وهي عوامل قد تمكنه من جذب أصوات ناخبي أردوغان.

ويمكنه الإشراف على خطة المعارضة لإلغاء نظام الحكم الرئاسي الذي وضعه إردوغان عام 2018 واستعادة دور البرلمان.

يرى معظم المحللين السياسيين أن إمام أوغلو (51 عاماً)، عمدة إسطنبول، هو المرشح الأقوى لمواجهة أردوغان.

ويقول عنه، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كوتش بإسطنبول، جارك أوغلو: "مشهور،  شاب،  نشيط". مضيفاً "يمكنه التعامل مع أردوغان، وسيبدو أردوغان قديمًا في مواجهته".

اقرأ أيضاً: الأعلى في 20 عاماً.. مستوى التضخم في تركيا يصل إلى 70٪ 

واكتسب إمام أوغلو خبرة في خوض الانتخابات المتنازع عليها، حيث تخشي المعارضة أن يلجأ أردوغان إلى تكتيكات مخادعة في محاولة للتشبث بالسلطة.

إلى ذلك، ستلعب ميرال أكشينار، زعيمة حزب الخير التركي المعارض، دوراً حاسماص في اختيار المنافس المرتقب لأردوغان.

واستبعدت نفسها من الترشح للرئاسة قائلة إنها "تفضل أن تكون رئيسة للوزراء في حكومة معارضة مستقبلية".

ووفقاً لـ"فاينينشال تايمز"، فهناك دلائل على أنها تفضل دعم إمام أوغلو، ولكن يجب عليها إجراء حسابات معقدة حول المرشح الذي يمكنه الفوز، وقد يوافق طموحاتها السياسية.

ليفانت نيوز_ فاينانشال تايمز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!