-
أحد الإصرار.. وفشل السلطات اللبنانية بتشكيل حكومة جديدة
تحت عنوان "أحد الإصرار" تظاهر آلاف اللبنانيين أمس الأحد في المدن اللبنانية لليوم الخامس والعشرين من الحراك الشعبي، بالتزامن مع فشل السلطات الحالية بتكليف شخصية لتأليف حكومة جديدة بعد أسبوعين من استقالة الحريري.
ويصر المحتجون على التغيير السياسي الشامل وإسقاط كل وجوه النظام الحالي، كما ردوا على آخر خطابات الساسة كونها لم يقتنعوا بكلامهم ولا وعودهم الإصلاحية، بالتزامن مع تشبثهم بمساعيهم المتمثلة أساساً في مكافحة الفساد وتشكيل حكومة تكنقراط مكونة من خبراء وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وبحسب المحللين إن استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، أعطت زخماً متزايداً للاحتجاج، الذي تنوعت أشكاله بين قطع الطرقات والاعتصام أمام المقرات الحكومية، كما يؤكد عدد منهم أن قرار إغلاق مصرف لبنان والمصارف الأخرى من دون أي مبرّر، ما هو إلا مؤشر سلبي للسياسة المالية اللبنانية المتهمة أيضاً بالفساد والمحسوبية.
كما تتهم الساحات المحتجة النخب الاقتصادية المتورطة في زيادة متاعب المصارف من خلال عرقلة ضخ السيولة النقدية، حيث يأتي هذا في وقت شهدت فيه الحسابات موجة جفاف عمت سيولة المصارف النقدية بالدولار.
هذا ويختلف السياسيون اللبنانيون حول تركيبة الحكومة المقبلة، تكنوقراط أم تكنوسياسية، مع توقف الاتصالات بين الفرقاء السياسيين، بعد أسبوع حافل باللقاءات، للإسراع في الاتفاق على صيغة حكومية تساهم في تنفيس غضب الشارع.
هذا وشهدت العاصمة بيروت، في "أحد الإصرار" تظاهرات عارمة إلى جانب مناطق لبنانية عديدة وخصوصاً طرابلس في شمال البلاد وصيدا وصور في الجنوب، وركز المتظاهرون على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة تكنوقراط بأسرع وقت بعيداً عن الأحزاب.
كما تجمع الآلاف من المتظاهرين في ساحة النور في طرابلس التي بات يطلق عليها اسم "عروس الثورة".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!