-
إخلاء سبيل المعتدي على الأطفال السوريين القُصر في العاصمة التركية
ذكر موقع "HaberTürk" أن المدعي العام في العاصمة التركية أنقرة، قرر إخلاء سبيل المتهم أوزجان جوخدار (41 عاماً)، المحتجز بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصرين سوريين تتراوح أعمارهم بين (15 - 16 عاماً).
وبحسب الموقع التركي، فإن "جوخدار" المُطلق سراحه، استدرج القاصرين إلى حافلة نقل داخلي يعمل عليها كسائق، واستغلهم لإقامة "علاقة جنسية" بالإكراه.
اقرأ المزيد: مخاوف اللاجئين السوريين في تركيا تتفاقم
وفي تفاصيل الحادثة، تقدم القاصران "أ.م" (15 عاماً) و"م.ش" (16 عاماً) بشكوى إلى المدعي العام في أنقرة، أفادوا فيها بأنهما تعرضا لاعتداء جنسي من قبل "جوخدار" الذي دعاهم إلى الحافلة لإجراء نزهة في الأرجاء، الأمر الذي أدى إلى اعتقاله بتاريخ 11 حزيران من العام المنصرم، إلا أنه أخلي سبيله لاحقاً، بسبب إجراءات وباء كورونا.
وقال القاصران السوريان اللذان أٌدرجت أقوالهما في لائحة الاتهام، إنهما في أثناء لعبهما في الحديقة استدعاهما المتهم إلى الحافلة بحجة إطلاعهما على المكان، إلا أنه اقتاد الحافلة إلى مكان منعزل وأغلق أبوابها.
وتابع القاصران أنهما عندما أرادا النزول من الحافلة، هدّدهما المتهم بمطفأة حريق كان يمتلكها، واعتدى عليهما جنسياً، إلا أن المتهم نفى تلك الأقوال وادعى بأنهما هدّداه بآلة معدنية تشبه السيخ، واختطفا الحافلة إلى مكان منعزل، واعتدا عليه جنسياً تحت التهديد.
بينما ذكرت محامية القاصرين، سيفتاب ألتين، أن المدعي العام يرى أن حادثة الاعتداء جرت بموافقة القاصرين، وأنه لا أساس لوجود مزاعم بارتكاب جريمة، ولهذا السبب طالب المدعي العام بسجن المتهم بجرم "ممارسة الجنس مع قاصر" وهو ما لا يمكن قبوله.
وأردفت: "تنصّ المادة ذات الصلة من القانون الجنائي التركي على أن الموافقة ليست مطلوبة للسلوك القائم على القوة أو التهديد أو الغش أو أي سبب آخر يؤثر على الإرادة"، مردفةً: "آمل ألا تصدر المحكمة قرارها بما يتماشى مع رأي المدعي العام".
ليفانت – ترك خبر
