الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أذربيجان تشترط "تسليم القوات الأرمينية لأسلحتها" لوقف العملية العسكرية في قره باغ

أذربيجان تشترط
ناغورني قره باغ

قال الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، إن تسليم القوات الأرمينية لأسلحتها هو شرط لتعليق العمليات العسكرية للقوات المسلحة الأذربيجانية في إقليم ناغورني قره باغ.

ووفقًا لما أفادت به إدارة الرئيس الأذربيجاني في بيان، فإن علييف أوضح في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن،أن "أذربيجان اضطرت إلى بدء عمليات مكافحة الإرهاب ذات الطابع المحلي في المنطقة لمنع تصعيد جديد من قبل أرمينيا في قره باغ".

من جانبه دعا بلينكن إلى ضرورة وقف العمليات العسكرية فورًا في ناغورني قره باغ وتخفيف التوتر، مشددًا على أنه "لا حل عسكريًا" للخلافات بين باكو والأرمن في ناغورني قره باغ، وأخذ علما باستعداد علييف وقف العمليات العسكرية وعقد اجتماع بين ممثلين من أذربيجان والشعب في ناغورني قره باغ.

اقرأ أيضًا: تصاعد التوتر في ناغورني كاراباخ بين أذربيجان وأرمينيا

كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، بضرورة "الوقف الفوري للقتال" في ناغورني قره باخ، حيث شنت أذربيجان عملية عسكرية ضد قوات انفصالية.

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن "الأمين العام يدعو بأقوى العبارات إلى وقف فوري للقتال ووقف التصعيد والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار لعام 2020 ومبادئ القانون الإنساني الدولي".

من جانبها، قالت وزارة الدفاع في أذربيجان، عبر بيان نشرته على تطبيق تليغرام، إنه "تم تحييد مواقع قتالية ومركبات عسكرية ومدفعية وتجهيزات صواريخ مضادة للطائرات ومحطات حرب إلكترونية، وغيرها من المعدات العسكرية التابعة لوحدات القوات المسلحة الأرمينية".

وشنت أذربيجان عملية عسكرية في منطقة إقليم ناغورني قره باغ، وهي خطوة قد تنذر بحرب جديدة في المنطقة المضطربة، لكن باكو قالت إنها ضرورية لاستعادة النظام الدستوري وطرد التشكيلات العسكرية الأرمنية، وفقا لوكالة "رويترز".

وقره باغ معترف بها دوليا جزءا من أذربيجان لكن منطقة منها تديرها سلطات انفصالية من عرقية الأرمن تقول إن المنطقة وطن أجدادها.

وفي نهاية أيلول/ سبتمبر 2020، استؤنفت الأعمال القتالية في قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، والتي كانت استمرارًا لصراع طويل بين البلدين أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، لتعلن روسيا ليلة 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، التوصل لاتفاق ثلاثي لوقف إطلاق النار بشكل كامل، بدعم من موسكو، والبقاء في المواقع المحتلة، وتبادل الأسرى وجثث القتلى.

واتفقت أذربيجان وأرمينيا، بوساطة روسية، على وقف كامل لإطلاق النار، والبقاء في المواقع الموجودة لدى الطرفين، وتبادل الأسرى والجثث، كما تم نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة، بما فيها ممر لاتشين.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!