الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان: معارضو قناة إسطنبول أكبر أعداء أتاتورك والجمهورية

أردوغان: معارضو قناة إسطنبول أكبر أعداء أتاتورك والجمهورية

عدّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الرسالة التي بعثها أكثر من 100 ضابط متقاعد برتبة أميرال في البحرية التركية، بخصوص أهمية اتفاقية مونترو، حاوية على تلميحات بتورطهم في محاولة انقلاب.


وزعم أردوغان، أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين، عقب اجتماع حكومي لمناقشة تحرك 103 أميرالات سابقين في القوات البحرية، أنّ بيانهم "غير مقبول ولا يمكن اعتبار هذا العمل عبارة عن حرية التعبير التي لا تشمل توجيه عبارات تهدد الإدارة المنتخبة"، مدّعياً أنه "ليس من مهام الضباط المتقاعدين نشر بيانات تتضمن تلميحات انقلابية"، مردفاً أن الرسالة "ناجمة عن نوايا سيئة".


اقرأ أيضاً: كيليتشدار أوغلو: قرار الانسحاب من “اتفاقية إسطنبول” باطل ولاغٍ


وأكمل بالقول: "مثل هذه الخطوات وإن كانت صادرة عن ضباط متقاعدين، تعد "إساءة كبيرة" لقواتنا المسلحة الباسلة... جميع الهجمات التي استهدفت الديمقراطية في تركيا جاءت عقب مثل هذه البيانات"، متابعاً: "لم نرَ هؤلاء الضباط إلى جانب شعبنا عندما نفذت منظمة غولن الإرهابية المحاولة الانقلابية.. سنتخذ كافة الإجراءات اللازمة آخذين بعين الاعتبار البيان المنشور".


كما ادعّى الرئيس التركي أنّ حكومة البلاد ليست لها أي نية في الوقت الراهن، للانسحاب من اتفاقية مونترو الخاصة بإدارة حركة السفن عبر مضيقي البوسفور والدردنيل"، مشيراً إلى أنّ "مناقشة اتفاقية مونترو لا يكون عبر نشر بيانات إنما عبر الفعاليات الأكاديمية"، قائلاً إنّ "معارضي مشروع قناة إسطنبول الذي يعزز السيادة الوطنية لتركيا، هم من أكبر أعداء أتاتورك والجمهورية".


رئيس بلدية إسطنبول يعتبر قناة إسطنبول "جريمة"


وكان قد عرض 103 من الضباط المتقاعدين في البحرية التركية، الأحد، بياناً عارضوا فيه تغيير الدستور، ودعوا السلطات إلى التراجع عن تنفيذ مشروع قناة اسطنبول الذي طرحته الحكومة وترفضه المعارضة، مؤكدين على ضرورة اتفاقية مونترو، الموقعة عام 1936 والتي أعادت سيادة تركيا على مضيقي البوسفور والدردنيل، وتتضمن حرية مرور السفن التجارية عبرهما مع فرض قيود محدودة على السفن العسكرية، لتعتقل، الاثنين، الشرطة التركية 10 ضباط متقاعدين برتبة أميرال، على خلفية توقيعهم الرسالة الجماعية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!