-
أردوغان يبني آماله على اللقاء مع بايدن.. منتصف يونيو
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مسؤولين كبار بشركات أمريكية العمل على تحسين الروابط مع بلاده، زاعماً أنه سيجعل تركيا قاعدة للإنتاج والتكنولوجيا.
وخلال مؤتمر نظمه عبر الفيديو مع مسؤولين بشركات أمريكية، ادّعى أردوغان أن "الروابط بين الولايات المتحدة وتركيا ستدخل عهداً جديداً بعد اجتماع مباشر مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في 14 يونيو"، والذي سيكون الأول بين الجانبين منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي.
اقرأ أيضاً: المُستشار زيد الأيوبي لـليفانت: مِحور إيران لا يقل خطورةً عن الاحتلال الإسرائيلي.. وأردوغان ظاهرة صوتية
وأثنى أردوغان على الشركات التي تؤمن بقدرات تركيا، مرجحاً أن تنتهج الولايات المتحدة نهجا بناء على نحو أكبر (أو أقله ذلك ما يتمناه الرئيس التركي) الذي أضاف أن "الرسوم الجمركية الأمريكية على الألومنيوم والصلب تبقى مشكلة".
واستكمل: "بيان بايدن بشأن أحداث 1915 وضع عبئاً إضافياً على روابطنا، لكنني أعتقد أن الاجتماع الذي سنعقده في 14 يونيو على هامش قمة حلف شمال الأطلسي سيكون إيذاناً بعهد جديد".
هذا وكان قد ذكر أوزغور أونلوهيسارجيكلي، مدير مكتب صندوق "مارشال الألماني" في أنقرة، في الثاني والعشرين من ماريو الجاري، أن مصداقية الرئيس التركي رجب أردوغان في الولايات المتحدة قد استنفذت، تبعاً لموقع "زمان" التركي.
ونوّه الموقع التركي بأن الأزمة ضمن علاقات تركيا مع الولايات المتحدة وإسرائيل تتعمق نتيجة التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، والتصريحات القاسية للرئيس رجب طيب أردوغان التي استهدفت إسرائيل والرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبراً تصنيف واشنطن اتهامات أردوغان للإسرائيليين بمثابة "معاداة السامية" بأنه قد غير الأجواء في السياسة الخارجية.
كما ذكر أنّ واشنطن ترسم بذلك الخط الأحمر لأردوغان ويقولون له "إذا كنت تريد تطبيع العلاقات، فأنت تحتاج إلى تغيير النهج"، وذلك عقب أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن آراء أردوغان المعادية للسامية تجاه اليهود، مُدانة بشدة من قبل الولايات المتحدة.
ليفانت-وكالات
