الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان يُقر بأن الاستخبارات التركية تُجري مُفاوضات في دمشق

أردوغان يُقر بأن الاستخبارات التركية تُجري مُفاوضات في دمشق
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. صورة أرشيفية.SHUTTERSTOCK

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإن تركيا، ستحدد خريطة الطريق بناء على نتائج المفاوضات التي يجريها جهاز الاستخبارات التركي مع نظيره في النظام السوري.

وذكر أردوغان خلال مقابلة خاصة مع قناة "سي إن إن تورك"، إن الاستخبارات التركية "تجري مفاوضات هناك"، ضمن إشارة إلى دمشق، و"نحن سنحدد خريطة طريقنا بناءً على نتائج جهاز الاستخبارات"، زاعماً أن المفاوضات مقتصرة على جهازي الاستخبارات.

وكرر الرئيس التركي مطالبة كل من روسيا والولايات المتحدة بتنفيذ الاتفاقيات التي توصلت إليها أنقرة مع الجانبين بخصوص سوريا في 2019، مدعياً إن "تنظيم حزب العمال الكردستاني لايزال ينتشر على حدودنا بشكل مخالف لتلك الاتفاقيات".

اقرأ أيضاً: مسؤول ألماني يُهين أردوغان.. وأنقرة تستدعي سفير برلين

كما ادعى أن تلك "المنظمة الإرهابية تجري تدريبات" على مقربة من الحدود التركية بشكل "يخالف تلك الاتفاقات التي توصلنا إليها في تشرين الأول/أكتوبر 2019 مع كل من روسيا والولايات المتحدة"، مستكملاً: "هم في الواقع يتلقون تدريبات في القامشلي وضواحيها".

وصرح أردوغان تعقيباً على استفسار حول وجود العملية العسكرية التركية على أجندة المفاوضات التي يجريها جهاز الاستخبارات التركي مع النظام السوري، إن هناك "نتائج ناجحة لتلك العملية"، وأكمل: "في الواقع نحن لا نقضي فقط على التهديدات التي تستهدف أمننا القومي في محاربتنا للإرهاب في المنطقة، بل نضمن أيضاً سلام المنطقة بالكامل".

وذكر إن "مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تكون أحادية الجانب، لذا يجب أن يكون لدى الطرف الآخر أيضاً نهج إيجابي تجاه ذلك حتى نتمكن من الحصول على نتائج جيدة".

وبخصوص نقل اللاجئين السوريين في تركيا إلى "المنطقة الآمنة" في الشمال السوري، زعم أردوغان أن الهدف حالياً هو "تأمين 100 ألف مسكن في المرحلة الأولى وزيادتها إلى 250 ألفاً في المرحلة الثانية"، مشيراً إلى أن بلاده "بدأت العمل على نقل اللاجئين إلى هذه المنازل".

وقد عدّ أردوغان أن "عودة السوريين الطوعية" إلى بلادهم يجب أن تكون "آمنة ومشرّفة"، زاعماً أن الحكومة التركية "لن ترحّل" السوريين إلى بلادهم بالطريقة التي يروّج لها حزب "الشعب الجمهوري" المعارض لدى وصوله للسلطة، بالقول إن ذلك "ليس في حضارتنا أو ثقافتنا".

وأكمل: "لهذا السبب سنواصل معاملتنا الإنسانية معهم، لا يمكننا النظر إليهم فقط ومشاهدة كيف تم تكسير قواربهم في بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط، وغرقهم"، مدعياً: "في اللحظة التي يقولون لنا يمكننا الذهاب ونريد العودة إلى أرضنا، فلن نجبرهم على البقاء هنا".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!