-
أسرى إسرائيل لدى حماس.. أولوية تل أبيب بمحادثاتها مع مصر
حطّ وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، اليوم الأحد، في القاهرة، ضمن أول زيارة من نوعها منذ 13 عاماً، بغية مناقشة التهدئة الهشة حول قطاع غزة.
وعرض أشكنازي لدى وصوله إلى القاهرة، تغريدات باللغات العبرية والعربية والإنجليزية، عبر حسابه في "تويتر"، شكر فيها نظيره المصري، سامح شكري، على دعوته.
اقرأ أيضاً: الدفاع الإسرائيلية تحذّر: لبنان سيلقى مصير قطاع غزة
كما شدد وزير الخارجية الإسرائيلي، على أنّه سيبحث مع الجانب المصري ملفات إقليمية وسبل تمكين العلاقات الثنائية بين الدولتين، مردفاً: "سنجري خلال هذه الزيارة عدداً من اللقاءات لبحث قضايا ثنائية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية ونوغل في آليات التهدئة حيال غزة وإعادة إعمار القطاع تحت إشراف دولي".
ونوّه أشكنازي، إلى أنّه سيناقش مع المسؤولين المصريين إعلان وقف دائم لإطلاق النار مع "حماس" وإقامة آلية خاصة لتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار القطاع، مع التسليط على التزام إسرائيل "فوق كل الاعتبارات" بإعادة جنودنا ومواطنينا الأسرى لدى "حماس".
وبالتوازي، بحث رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، مع مدير المخابرات المصرية، أحدث المستجدات حول قطاع غزة، بما في ذلك إقامة آليات خاصة لمنع "حماس" من تمكين قدراتها العسكرية.
وشدّد مكتب نتنياهو على أنّ الاجتماع الذي عقده اليوم، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، في مدينة القدس، تطرق لـ"تعزيز التعاون الإسرائيلي المصري وقضايا إقليمية"، متابعاً أن كلا الجانبين رحبا بـ"العلاقات الثنائية والتفاهمات التي تم التوصل إليها وبالجهود المشتركة التي يبذلها البلدان حيال قضايا أمنية وسياسية مختلفة".
ولفت البيان أنّ نتنياهو أثناء الاجتماع إلى طرح مطالب إسرائيل لاستعادة جنودها ومدنييها المحتجزين في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن، كما ناقش مع كامل "الآليات التي من شأنها منع حركة "حماس" من تعزيز قدراتها العسكرية ومنعها من استخدام الموارد التي ستوجه مستقبلاً لدعم سكان القطاع".
ليفانت-وكالات
