أفضل 4 خضروات للكبد

يعد الكبد عضواً أساسياً له مجموعة متنوعة من الوظائف التي تشمل المساعدة في هضم واستقلاب الطعام، وتخزين الفيتامينات والمعادن، وتنظيف الدم من السموم، وتخليق البروتين.

في حين أن الكبد لديه القدرة الفريدة على تجديد نفسه بعد التلف، فإنه لا يقهر، ويمكن أن يكون لخيارات الطعام والشراب تأثير كبير على هذا العضو.

هناك العديد من الأطعمة الغنية بالمغذيات التي تفيد الكبد، وإحدى المجموعات الغذائية المهمة بشكل خاص هي الخضروات، وفق ما يقول خبراء التغذية.

1- البنجر

قد يعتقد البعض أن نكهة هذه الخضار "ترابية" إلى حد ما، وعلى الرغم من أنها قد لا تروق لبراعم التذوق لدى الجميع، إلا أن البنجر أو الشمندر مليء بالعناصر الغذائية التي تدعم صحة الكبد. تشير الأبحاث إلى أن عصير الشمندر مشروب "معزز للصحة" و "يقي من الأمراض" وقد يكون مفيداً بشكل خاص لصحة الكبد. نظرت إحدى الدراسات على وجه التحديد في تأثير الشمندر على صحة الكبد ووجدت أن عصير الشمندر قد يساعد في حماية الكبد من فئات معينة من المواد المسرطنة.

في حين أن هناك المزيد لنتعلمه حول تأثير الشمندر على الكبد، تشير البيانات الحالية إلى أن بعض مضادات الأكسدة الموجودة في جذر الشمندر الأحمر، والتي تسمى betalains، لها خصائص مضادة للسرطان ومضادة للالتهابات. من المهم ملاحظة أن هذه النتيجة خاصة بالشمندر الأحمر وأنواع أخرى من البنجر، مثل البنجر الذهبي، قد لا تحتوي على نفس مستويات مضادات الأكسدة.

2- البروكلي

بالطبع، كل الخضار عبارة عن خضروات جيدة، ولكن يبدو أن العناصر الغذائية المحددة الموجودة في الخضروات الصليبية - مثل البروكلي - مفيدة بشكل خاص لسلامة الكبد.

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن أولئك الذين تناولوا البروكلي لديهم مقاييس كبد أكثر إيجابية ونسبة أقل من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) وأورام الكبد. في حين لم يتم تأكيد الآلية الدقيقة لهذه النتيجة، فمن المرجح أن تكون المركبات النباتية الفريدة الموجودة في البروكلي والخضروات الصليبية الأخرى مفيدة.

3- الكرنب

من الخضروات الصليبية الأخرى، أصبح الكرنب أو القرنبيط من الخضروات الأكثر شعبية في السنوات الأخيرة، ولسبب وجيه. في حين أن كرنب بروكسل يمكن أن يحسن الهضم ويوفر أطناناً من الفيتامينات والمعادن، إلا أنه يحتوي أيضاً على مركبات نباتية يُرى أنها تساعد في وظائف الكبد.

في إحدى الدراسات، يبدو أن تناول الكرنب الخام للفئران يزيد من مستويات أنزيمات إزالة السموم في الكبد والرئتين. يبدو أن خصائص إزالة السموم هذه هي الأعلى في الكرنب غير المطبوخ، ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أنه حتى عند طهيها، تحتفظ براعم بروكسل بالقدرة على تحفيز أنزيمات إزالة السموم. الجلوكوزينولات هو مركب فريد موجود في الخضروات الصليبية التي تشارك في التفاعلات الأنزيمية التي يمكن أن تزيل سموم المركبات المسببة للسرطان في الجسم.

4- الخضار الورقية

بالإضافة إلى تقليل تأثير الجذور الحرة في الجسم، يبدو أن بعض الخضروات الورقية، مثل السبانخ، توفر فوائد أكثر تحديداً للكبد. وجدت دراسة حديثة أن تناول السبانخ الخام يقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وكلما زاد استهلاك السبانخ، قل خطر الإصابة بالمرض. في حين أن السبانخ المطبوخة لا تزال توفر العديد من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الألياف، في هذه الدراسة، لم يتم العثور على السبانخ المطبوخة لتأثير كبير على الحد من مخاطر NAFLD.

يمكن إضافة الخضار الورقية إلى السلطة أو العصير للاستمتاع بها نيئة، أو يمكن طهيها بعدة طرق. بينما ركزت هذه الدراسة على السبانخ على وجه التحديد، تحتوي جميع الخضروات الورقية على الكلوروفيل، وهو مركب يمكن أن يساعد الكبد في تحييد المركبات والمواد الكيميائية السامة.

ليفانت نيوز_ eatthis