-
ألمانيا تحذر لاجئي سوريا من الترحيل بناءً على شرط واحد
أكد نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك، أن العمل يعد المعيار الأساسي لفرص بقاء اللاجئين السوريين في ألمانيا. وفي تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" يوم الإثنين، أشار هابيك، مرشح حزب الخضر للمنافسة على منصب المستشار في الانتخابات المقبلة، إلى أهمية الاستفادة من اللاجئين الذين يعملون في البلاد.
وحول مسألة إعادة غير العاملين إلى وطنهم، قال: "من لا يعمل هنا سيكون لديه الإمكانية للعودة بأمان أو قد يُجبر على ذلك".
كما أيدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، هذا الرأي، مشددة على أن التدريب الجيد والاندماج الفعال هما عنصران مهمان لاستمرار السوريين في البلاد.
اقرأ المزيد: قتلى إسرائيليون في هجوم مسلح على حافلة بالضفة الغربية
من جهته، أوضح تورستن فراي، المدير التنفيذي لشؤون الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، أنه يتوجب على الراغبين في الإقامة الدائمة في ألمانيا أن يكسبوا ما يكفي لضمان معاش تقاعدي أفضل من الحد الأدنى للتأمين الاجتماعي عند بلوغهم سن الشيخوخة.
وحسب وزارة الداخلية الألمانية، هناك نحو 975 ألف سوري يقيمون في ألمانيا، معظمهم قدموا منذ عام 2015 نتيجة للحرب الأهلية. ومن بين هؤلاء، أكثر من 300 ألف سوري يحملون حق الحماية الفرعية، ما يعني أنهم ليسوا معرضين للاضطهاد الشخصي، بل يأتون بسبب النزاع في بلدهم.
يُذكر أن المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين في ألمانيا قرر مؤخرًا عدم النظر في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين في الوقت الراهن، نظرًا للتطورات المتسارعة في سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
