-
ألمانيا تستبعد التخلي عن الغاز الروسي.. والأوروبيون يبحثون عقوبات جديدة
-
وزير المال الألماني: لا يمكن استبدال إمدادات الغاز الروسي.. وقطعها "سيضرنا أكثر من روسيا"
ذكر كريستيان ليندنر، وزير المال الألماني، بأن ألمانيا ليس بمقدورها الاستغناء عن الغاز الروسي "في الوقت الراهن" وإن العقوبات المفروضة على موسكو في هذا القطاع ستضر أوروبا أكثر من موسكو.
ونوه ليندنر في لوكسمبورغ قبل لقاء مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين: "يجب أن نبحث في فرض عقوبات صارمة، لكن في الوقت الراهن، لا يمكن استبدال إمدادات الغاز الروسي"، مردفاً أن قطعها "سيضرنا أكثر من روسيا".
وقبل الغزو الروسي لأوكرانيا، كان الاتحاد الأوروبي يستورد 40% من حاجاته من الغاز من روسيا، وكانت ألمانيا الاكثر اعتماداً على الغاز الروسي الذي يعتبر 55% من استهلاكها.
اقرأ أيضاً: بايدن يخطط لإيصال الغاز المسال إلى أوروبا
وعلى صعيد متصل، كشف الاتحاد الأوروبي أنه يبحث بشكل "عاجل" فرض مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا، استجابة لطلب فرنسا وألمانيا بصورة خاصة.
ولفت مسؤول الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان يوم الاثنين، إلى إن التكتل "يدين بأشد العبارات الفظاعات التي أفيد أن القوات المسلحة الروسية ارتكبتها في عدة مدن أوكرانية كانت محتلة، وباتت الآن محررة".
هذا وكانت قد ذكرت في وقت سابق، صحيفة "فاينانشيال تايمز"، أن سفراء الاتحاد الأوروبي ينوون مناقشة مسألة فرض عقوبات إضافية ضد روسيا على خلفية تفاقم الوضع في أوكرانيا.
ونوهت الصحيفة نقلاً عن مصدر دبلوماسي، إلى أن الإجراءات قد تتضمن عقوبات فردية إضافية، وفرض حظر على استعمال موانئ الاتحاد الأوروبي، وقيود تصدير جديدة، وحظراً على إمدادات الطاقة، بما في ذلك الفحم أو النفط أو الغاز.
ليفانت-وكالات
