الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أوكرانيا تعرض وقف الهجمات عبر الحدود مقابل "سلام عادل" مع روسيا

أوكرانيا تعرض وقف الهجمات عبر الحدود مقابل
أوكرانيا وروسيا \ تعبيرية \ متداول

أكدت أوكرانيا، الثلاثاء، أنها ستوقف هجماتها عبر الحدود إذا وافقت موسكو على "سلام عادل".

وقال الناطق باسم الخارجية الأوكرانية، جورجي تيخي، في مؤتمر صحفي: "سرعة موافقة روسيا على سلام عادل ستعجل بوقف هجمات قوات الدفاع الأوكرانية على روسيا".

وأفادت وكالة فرانس برس، الثلاثاء، استنادًا إلى بيانات من معهد دراسة الحرب، أن أوكرانيا سيطرت حتى مساء الاثنين على 800 كيلومتر مربع على الأقل من الأراضي الروسية في منطقة كورسك.

وأطلقت كييف عملية عسكرية مفاجئة في منطقة كورسك الحدودية في غرب روسيا في السادس من أغسطس، حيث سيطرت على أكثر من عشرين بلدة وقرية في أكبر هجوم عبر الحدود تشهده روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.

وأمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جيشه الاثنين بـ"إخراج" الجنود الأوكرانيين، فيما أفادت السلطات بأنه تم إجلاء أكثر من 120 ألف شخص من منطقة المعارك.

وأفاد قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، الرئيس، فولوديمير زيلنسكي، في تسجيل مصور نشر الاثنين، بأن قواته باتت تسيطر على حوالي ألف كيلومتر مربع من الأراضي الروسية فيما تواصل "العمليات الهجومية".

اقرأ المزيد: دير الزور.. قتلى من ميليشيا "لواء الباقر" بضربة جوية

ووجه زيلنسكي خطابًا للأوكرانيين خلال المساء اعتبر خلاله أن العملية عبر الحدود "مسألة دفاعية محضة".

وردت القوات الروسية، الثلاثاء، على القوات الأوكرانية بصواريخ وطائرات مسيرة وهجمات جوية، وهو تحرك قال عنه أحد كبار القادة إنه أوقف تقدم أوكرانيا بعد أكبر توغل في الأراضي الروسية منذ بدء الحرب.

وقبل أسبوع، توغلت القوات الأوكرانية عبر الحدود الروسية واجتاحت بعض الأجزاء الغربية من منطقة كورسك في هجوم مباغت يهدف إلى تعزيز موقف كييف في المفاوضات قبل محادثات سلام محتملة وإبطاء تقدم القوات الروسية على طول الجبهة، وفقًا لرويترز.

وتمكنت أوكرانيا من انتزاع جزء من الأراضي الروسية، مما كشف ضعف أنظمة الدفاع الروسية في المنطقة الحدودية ودفع موسكو إلى إجلاء المدنيين مع إرسال جنود احتياط وفرض حصار أمني.

وكتب مدونون عسكريون من روسيا عن وقوع معارك ضارية عبر جبهة كورسك، إذ حاولت القوات الأوكرانية توسيع نطاق سيطرتها في المنطقة رغم أنهم قالوا إن روسيا تستدعي جنودًا وأسلحة ثقيلة، وتصدت لكثير من الهجمات الأوكرانية.

ولم يتبين بعد أي الجانبين يسيطر على بلدة سودجا الروسية، التي تضخ روسيا من خلالها الغاز من غرب سيبيريا عبر أوكرانيا ثم إلى سلوفاكيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وقالت شركة غازبروم، الثلاثاء، إنها لا تزال تضخ الغاز إلى أوكرانيا عبر سودجا.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!