-
أوكرانيا وروسيا تتهمان بعضهما بضربات على محطة نووية
تبادلت كييف وموسكو اللوم يوم السبت بشأن قصف جديد حول محطة زابوريزهزهيا، أكبر منشأة نووية في أوروبا، التي تسيطر عليها روسيا وتعرضت لإطلاق نار مراراً في الأسبوع الماضي.
واحتلت القوات الروسية مصنع زابوريزهزهيا في جنوب شرق أوكرانيا منذ مارس، واتهمت كييف موسكو بنشر مئات الجنود وتخزين الأسلحة هناك.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال خطابه المتلفز يوم السبت، روسيا بارتكاب "ابتزاز" نووي واستخدام المفاعل "لترويع الناس بطريقة ساخرة للغاية".
وقال زيلينسكي: "إنهم يرتبون استفزازات مستمرة بقصف أراضي محطة الطاقة النووية ويحاولون جلب قواتهم الإضافية في هذا الاتجاه لابتزاز دولتنا والعالم الحر بأسره بشكل أكبر".
وأضاف أن القوات الروسية "تختبئ" خلف المصنع لشن قصف على بلدتي نيكوبول ومارجانيت التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وقالت القيادة العسكرية الأوكرانية يوم السبت إن "القتال الضاري" مستمر في بيسكي وهي قرية بشرق البلاد قالت روسيا في وقت سابق اليوم إنها تسيطر عليها بالكامل.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في مذكرتها الإعلامية المسائية على فيسبوك: "يحاول المحتلون اختراق دفاع قواتنا في اتجاهات أولكساندروبول وكراسنوهوريفكا وأفدييفكا ومارينكا وبيسكي". وأضافت ان "القتال العنيف مستمر".
وقالت مجموعة "انيرغواتوم" الأوكرانية المشغّلة للمحطة على تليجرام "قلصوا من وجودكم في شوارع انيرغودار. تلقينا معلومات تفيد باستفزازات جديدة من قبل روسيا"، في إعادة لرسالة مسؤول محلي في هذه المدينة التي تقع فيها المحطة، بقي موالياً لكييف.
وأضافت: "حسب شهادة السكان، فإن القصف تجدد باتجاه محطة زابوريجيا النووية (...) الفاصل الزمني بين إطلاق الضربات ووصولها هو 3-5 ثوانٍ".
وفي 5 أغسطس/آب، أصابت الضربات خط توتر عالٍ، مما تسبب في إغلاق المفاعل رقم 3 لأكبر محطة طاقة نووية في أوروبا وبدء تشغيل مولدات الطوارئ، وألحقت الضربات الأخيرة الخميس أضرارا بمحطة ضخ وأجهزة استشعار لقياس النشاط الإشعاعي.
اقرأ المزيد: مسؤول أمريكي: طهران قريبة من حيازة مواد كافية لصنع قنبلة نووية
واستُهدفت المحطة بعمليتي قصف الأسبوع الماضي، ما أثار قلق المجتمع الدولي. والخميس دعت الولايات المتحدة روسيا إلى وقف كل عملياتها العسكرية داخل المحطات النووية الأوكرانية ومحيطها، مؤكدة تأييدها إقامة منطقة منزوعة السلاح حول زابوريجيا التي تعرضت لمزيد من القصف.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
