الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إثيوبيا تخزن أول مليار متر مكعب في الملء الثاني لسد النهضة

إثيوبيا تخزن أول مليار متر مكعب في الملء الثاني لسد النهضة
أحدث صورة لسد النهضة
بعد إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني لسدّ النهضة، أظهرت الأقمار الصناعية أمس الثلاثاء، وصول منسوب بحيرة السد إلى 568 متراً فوق سطح البحر، بزيادة قدرها حوالي مليار متر مكعب واحد عن تخزين العام الماضي والذي كان مقدراً بنحو 5 مليارات متر مكعب.

ونقل موقع العربية عن الخبير المصري عباس شراقي قوله: أنه من المتوقع بحسب التقديرات الفنية أن يصل منسوب المياه في السد إلى 573 متراً خلال أسبوع من الآن وبتخزين يبلغ إجمالي حوالي 3 مليارات متر مكعب.

كما أشار شراقي إلى أنه بعد الوصول لهذا المنسوب لن تستطيع إثيوبيا تخزين كميات أخرى من المياه بسبب الوصول للحد الأقصى من ارتفاع الممر الأوسط الذي قامت بتعليته.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء أعلن الاتحاد الأوروبي أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل أزمة سد النهضة، فيما أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتكثيف التعاون لتيسير الأمر وتجاوز ما وصفها بحالة "التصلب الحالي" في المفاوضات.

سد النهضة سد النهضة

وقال شكري إن مؤسسات مصر ستحدد خياراتها في الوقت الملائم وباتزان وستدافع عن مصلحة شعبها دون تهاون.

كما لفت إلى أن كافة الأجهزة والمؤسسات المصرية تنسق معاً لاتخاذ القرارات الملائمة في التوقيت الملائم بما يحمي حقوق الشعب المصري والدفاع عن مصلحته.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، ضرورة وضع إطار زمني لمفاوضات سد النهضة للوصول إلى اتفاق بين الدول الثلاث.

اقرأ أيضاً: حول النهضة.. شكري: الاتحاد الأوروبي يُؤكد عدالة الموقف المصري

بدروها، تقول الخارجية الإثيوبية إن المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة جارية للتوصل إلى اتفاق بشأن السد، مؤكدة أنها ملتزمة بإنجاح المفاوضات والوصول إلى نتيجة مشتركة ومقبولة لجميع الأطراف.

وكانت إثيوبيا قد أبلغت مصر والسودان رسمياً ببدء المرحلة الثانية من ملء سد النهضة، وهو ما قوبل بالرفض القاطع من القاهرة والخرطوم اللتين ترفضان أي تصرفات أحادية إثيوبية على النيل وتطالبان باتفاق قانوني ملزم وعادل للملء والتشغيل.

ليفانت_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!