الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إدانة أمريكية لتجنيد موسكو "مرتزقة سوريين".. لغزو أوكرانيا

إدانة أمريكية لتجنيد موسكو
المرتزقة السوريين (متداول فيسبوك)

شجبت الخارجية الأمريكية إرسال موسكو مسلحين سوريين وأجانب إلى أوكرانيا، لمساندة ”العدوان غير المبرر في حربها الوحشية” ضد أوكرانيا.

وذكر الناطق باسم الخارجية، نيد برايس، السبت ضمن بيان، “رأينا تعليقات بوتين حول المقاتلين السوريين والأجانب، إذا كان هذا صحيحاً، فسيشكل هذا تصعيداً إضافياً في عدوان روسيا غير المبرر والمتعمد والآن حربها الوحشية”.

وأردف أن روسيا كان يفترض بها الانسحاب من تدخلها المدمر والمزعزع للاستقرار الذي جلب الفوضى إلى أماكن مثل سوريا.

اقرأ أيضاً: الحرب في أوكرانيا تعزز ثنائية الاستقطاب المدمرة بين السوريين.. مستقبل سوريا مع أو دون بوتين

ونوه برايس إلى أن تركيز روسيا ينبغي أن ينصب على وقف الحرب التي بدأتها دون داع على أساس غير مبرر ومتعمد، عوضاً عن زيادة معاناة الشعب الأوكراني، وتعريض موسكو للمزيد من الخسائر.

كما عدّ أن بوتين أساء تقدير اختيار طريق الحرب على مسار الدبلوماسية، وباشر ذلك من خلال عدد من المؤشرات كحاجة الاتحاد الروسي إلى سحب ما يسمى بالمتطوعين من المسارح الأخرى.

ومنح بوتين في 11 آذار، الإذن لوزارة الدفاع الروسية بنقل آلاف “المرتزقة” من منطقة الشرق الأوسط، لمشاركة القوات الروسية في غزو أوكرانيا.

وأثناء اجتماع للأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي، صرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن هناك أعداداً هائلة من الطلبات من “متطوعين” من دول مختلفة يرغبون بالقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.

وزعم أن معظم المتقدمين بالطلبات من دول الشرق الأوسط، إذ تعدى مجموع الطلبات عتبة الـ16 ألفاً، وفق ما نقلته “روسيا اليوم“.

وتبعاً لشويغو، “يجب الرد إيجاباً على هذه الطلبات، خاصة أنها لا تأتي لاعتبارات مالية، بل بسبب الرغبة الحقيقية من قبل هؤلاء الناس”، مضيفاً أن كثيرين من هؤلاء “المتطوعين” سبق أن ساعدوا روسيا في الحرب ضد تنظيم “داعش” في أصعب فترة، خلال السنوات العشر الماضية.

كما كشف “الكرملين” عقب تصريح بوتين بساعات، أنه سيسمح لمسلحين من سوريا والشرق الأوسط بالقتال من أجل روسيا في أوكرانيا، عقب تأييد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خطة لإرسال متطوعين للقتال هناك.

وذكر الناطق باسم “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، ضمن مؤتمر صحفي، إن وزير الدفاع الروسي، أوضح إن “معظم الذين يريدون ويطلبون القتال هم مواطنون سوريون، ومن دول الشرق الأوسط”.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!