-
إدلب.. "تحرير الشام" تنهي عمل "جهاز الفلاح" وتستحدث "شرطة أخلاقية"
يأتي ذلك، ضمن سياستها ضمن سياستها القائمة على الانفتاح على العالم الخارجي وتسويق نفسها على أنها حاكم إدلب الذي يمكن بناء الشراكات والتفاهم معه. الانتقال إلى مرحلة التنظيم وعمل المؤسسات المدنيّة تحت إشراف "حكومة الإنقاذ".
ويتهم أهالي إدلب عناصر “المركز” بالإساءة والتضييق عليهم ومراقبة تصرفاتهم، حيث أنهم ينتشرون على أبواب الحدائق والشوارع الرئيسية ويحاسبون المدنيين على تصرفاتهم التي يعاقب عليها “قانون المركز”.
ويضم مركز الفلاح متشددين إضافة إلى عناصر نسائية، ويتلخص عملهم بتوجيه ومعاقبة المخالفين للشريعة الإسلامية، إضافة إلى دعوة المواطنين للصلاة في المساجد.
ووفقًا للمصادر فإن “مركز الفلاح” عمل في مدينة إدلب وسرمدا وأرمناز بشكل رئيسي، كما شملت أعماله جولات على بعض المناطق في المحافظة.
ويعدّ "جهاز الفلاح" آخر أجهزة الشرطة الدينية (الحسبة) التي أسستها "جبهة النصرة"، منذ العام 2014. ومرّت تلك الأجهزة بعدة مراحل كان أشدّها سوءاً على السكّان في إدلب جهاز "سواعد الخير" الذي أنهت "هيئة التحرير" عمله في 2019.
اقرأ أيضاً: غارات روسية تستهدف معسكراً لـ “تحرير الشام” في إدلب
في أيار 2020، أطلقت "هيئة تحرير الشام" "مركز الفلاح"، امتداد آخر ل"جهاز الحسبة" حيث استمر هذا الجهاز أيضاً بممارسة التضييق على السكّان لكن بصورة أخف من "سواعد الخير.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
