الوضع المظلم
الإثنين ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إسرائيل تستعد لمواجهات محتملة في حال تأجلت الانتخابات الفلسطينية

إسرائيل تستعد لمواجهات محتملة في حال تأجلت الانتخابات الفلسطينية
الجيش الاسرائيلي

ذكر تقرير تلفزيوني أن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي تستعد لاضطرابات حدودية مع قطاع غزة وتراقب عن كثب التطورات بين الفلسطينيين، في وقت تظاهر فيه مرشحون من مختلف القوائم الانتخابية أمام مقر لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية في غزة، الأربعاء، احتجاجاً على التأجيل المتوقع للاستحقاق الانتخابي.


وجاءت هذه التطورات بعد حدوث صدامات في القدس الشرقية، الأسبوع الماضي، بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين كجزء من اشتباكات أوسع بين متطرفين يهود ومقدسيون عرب.


كما شهد الأسبوع الماضي إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل سقطت معظمها في مناطق مكشوفة وتصدى نظام القبة الحديدة لبعضها.


وأفاد التقرير الإسرائيلي أنه من المتوقع أن يعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي من المفترض أن تقام الشهر المقبل.


حيث يستعد الجيش الإسرائيلي لاضطرابات محتملة على خلفية التأجيل المتوقع للانتخابات الفلسطينية المزمع إعلانه، الخميس، وفقاً لتقرير القناة 12 نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".


وأبلغ محمود عباس بالفعل أجهزة الأمن الفلسطينية بأن تكون على أهبة الاستعداد وسط مخاوف من احتجاجات أو أعمال شغب في الضفة الغربية بسبب التأجيل المحتمل، حسبما أفادت القناة 12.


ويصر عباس على السماح لسكان القدس الشرقية بالترشح، والإدلاء بأصواتهم وعقد التجمعات الانتخابية في المدينة التي تعتبر داخل الجدار الحدودي الفاصل بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية.


وقالت حركة حماس التي تحكم غزة، في بيان الأربعاء، إنها ستحمّل إسرائيل المسؤولية حال تأجيل التصويت.


احتجاجات المرشحين


ومن المقرر أن تجتمع القيادات الفلسطينية، بما في ذلك قادة حماس والجهاد الإسلامي، الخميس، لتحديد ما إذا كانت الانتخابات يمكن أن تمضي قدما دون أن تسمح إسرائيل رسميا لفلسطيني القدس الشرقية بالمشاركة.


لكن إسرائيل لم تعلن حتى الآن موافقتها على طلب السلطة الفلسطينية بضم سكان القدس العرب الذين لا يحملون الجنسية الإسرائيلية للانتخابات التي يشترط الفلسطينيون مشاركة المقدسيين لإقامتها.


وكان استطلاع للرأي، أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال بالتعاون مع مؤسسة فريديريش إيبرت الألمانية، خلص إلى أن النسبة الأكبر من الفلسطينيين سيصوتون في الانتخابات الرئاسية المقبلة للقيادي المعتقل لدى إسرائيل مروان البرغوثي على حساب عباس.


ويرى معارضون لعباس أن محاولات تأجيل الانتخابات لا يتعلق بالقدس ووضعها، "وإنما بنتيجة استطلاعات الرأي".


المزيد قد تُلغى الانتخابات الفلسطينية إن رفضت إسرائيل التصويت في القدس الشرقية


وكان عباس أصدر مرسوماً رئاسياً في يناير يسمح بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 22 مايو و31 يوليو على التوالي، والتي تعتبر الأولى منذ 15 عاماً. الانتخابات الفلسطينية


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!