-
إسرائيل وإحكام السيطرة شمالاً: تحييد أغلب تهديدات حزب الله
-
يعكس تخفيف القيود الأمنية في شمال إسرائيل نجاح الجهود العسكرية في تحييد تهديدات حزب الله
دوت صفارات الإنذار في تل أبيب، اليوم السبت، احترازياً بعد رصد احتمال تسلل مسيّرة، قبل أن يطمئن الجيش الإسرائيلي المواطنين بأن الإنذارات كانت خاطئة.
ونفذت القوات الجوية الإسرائيلية ضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية في مناطق متعددة بالجنوب اللبناني، شملت الحوش في صور وبنت جبيل والعديسة، رداً على إطلاق صواريخ نحو الجليل الغربي وحيفا وعكا.
اقرأ أيضاً: المرشد الإيراني: حزب الله يتطور استثنائياً برغم الضربات الإسرائيلية
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط 7 قتلى بينهم طفلتان وإصابة 46 آخرين في صور، مؤكدة استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة.
وكشف الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة "إكس"، عن نجاح عملية عسكرية في تفكيك بنية تحتية لحزب الله في شبعا الحدودية، شملت نفقاً يحوي قاذفات صواريخ ومخازن أسلحة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تخفيف إجراءات السلامة في المنطقة الشمالية من "نشاط جزئي" إلى "نشاط كامل"، مع السماح بتجمعات تصل إلى ألفي شخص، مما يعكس تحسناً في الوضع الأمني.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث تعمل القوات على تأمين المنطقة الحدودية وإبعاد تهديدات حزب الله شمال نهر الليطاني.
وسجلت الإحصاءات سقوط أكثر من 3000 قتيل و13 ألف جريح منذ بدء المواجهات، في وقت تواصل فيه إسرائيل جهودها لتحقيق أهدافها الأمنية في المنطقة.
وكانت إسرائيل قد كثفت عملياتها العسكرية منذ سبتمبر الماضي، كما أطلقت مطلع أكتوبر 2024 عملية برية محدودة في المنطقة الحدودية لتعزيز أمن سكان الشمال.
ويؤكد محللون عسكريون أن العمليات الإسرائيلية الدقيقة تهدف إلى تحييد القدرات العسكرية لحزب الله مع الحرص على تجنب التصعيد الشامل، وتستمر الجهود الدبلوماسية الدولية للتوصل إلى تهدئة، في وقت تواصل فيه إسرائيل العمل على حماية حدودها الشمالية وضمان أمن مواطنيها.
ليفانت-وكالات
