الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • إسرائيل ودمشق.. قيادة العملية الانتقالية مستعدة لاستقبال قوات دولية

  • يعكس موقف السلطة الجديدة في سوريا ارتباكاً واضحاً في التعامل مع ملف العلاقة مع إسرائيل والمنطقة العازلة
إسرائيل ودمشق.. قيادة العملية الانتقالية مستعدة لاستقبال قوات دولية
سوريا

تباينت التصريحات الرسمية السورية بشأن الموقف من التواجد العسكري في المنطقة العازلة، فبينما استعرض قائد العملية الانتقالية قدرة سوريا على استقبال قوات أممية، تحدث وزير خارجيته عن ضرورة احترام السيادة المتبادلة.

وأبرز قائد العملية الانتقالية في تصريحات لرويترز، استعداد سوريا لاستقبال قوات أممية في المناطق المشتركة، منوهاً بأن التقدم في المنطقة كان متذرعاً بوجود الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني.

فيما صرح وزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني من أنقرة، أن سوريا لن تشكل تهديداً لأي دولة بما فيها إسرائيل، مؤكداً التزام الإدارة الجديدة باتفاقية 1974 الخاصة بنشر قوات الفصل.

اقرأ أيضاً: جنوب سوريا.. ضربة إسرائيلية تستهدف رتلاً عسكرياً في القنيطرة

وأبدى الشيباني استغرابه من استهداف المنشآت العسكرية والمواقع الحيوية عقب دخول دمشق في الثامن من ديسمبر، مشدداً على أن تلك المواقع تخص الشعب السوري وليست تابعة للنظام السابق.

وأكد الشيباني إرسال رسائل تطمينية متكررة، مشيراً إلى ضرورة احترام السيادة وعدم التدخل في الأراضي السورية بعد زوال المخاطر التي كانت تمثلها الميليشيات المدعومة من إيران.

وتزامنت هذه التصريحات مع مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مدني، إثر غارة إسرائيلية استهدفت لأول مرة رتلاً عسكرياً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي.

وكانت إسرائيل نفذت سلسلة غارات على منشآت عسكرية سورية عقب التغيير السياسي في دمشق، بذريعة منع وقوعها في أيدٍ معادية، كما أعلنت انتشار قواتها في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان.

ويتزامن التصعيد العسكري مع حملة أمنية تنفذها إدارة العمليات العسكرية في المنطقة، في وقت تؤكد فيه إسرائيل ضرورة حماية مصالحها الأمنية في المنطقة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

لن نسمح بوجود الارهاب على...

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!