-
إعدامات طالت آلاف.. تقرير عسكري يفضح مصير العلويين الرافضين للقتال
-
تكشف الوثيقة المسربة عن سياسة ممنهجة اتبعها النظام السابق في التخلص من العناصر العلوية المعارضة لتوجهاته العسكرية
استعرض ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مستند عسكري خطير يبين مصير المنتسبين للطائفة العلوية الذين امتنعوا عن تنفيذ تعليمات نظام الأسد المنهار.
وتظهر محتويات الوثيقة المكتشفة في سجلات المحاكم الميدانية والصادرة عن الشرطة العسكرية برقم 7967 بتاريخ 1/3/2015، معلومات صادمة حول تصفية عناصر الجيش السوري من الطائفة العلوية الرافضين للانصياع للأوامر العسكرية.
اقرأ أيضاً: تطال المئات.. حملات مداهمة واعتقال تجتاح مدن سوريا الرئيسية
وتبين المعطيات الموثقة أن حصيلة المنفذ فيهم أحكام الإعدام الميدانية تجاوزت 2459 شخصاً، حيث تم إبلاغ عائلاتهم بـ"استشهادهم في ساحات المعارك"، استناداً إلى "توجيهات مباشرة من السيد رئيس الجمهورية بشار الأسد للتعامل مع العناصر من الطائفة العلوية الذين يرفضون تنفيذ الأوامر".
وتكشف الوثيقة عن احتجاز 1796 عسكرياً إضافياً من الطائفة العلوية، مع خطط لإعدامهم لاحقاً، حيث جرى إخطار أهاليهم بتعرضهم للاختطاف، مع تسجيل مقاطع مصورة تُظهر مجموعات متنكرة تقوم بتعذيبهم.
وتختتم الوثيقة باستدعاء اتخاذ تدابير فورية لمنع تفاقم الأزمة، وطلب تقديم إحصائيات دقيقة عن الموقف، والحرص على ضبط تزايد أعداد المنتسبين للطائفة العلوية الرافضين للأوامر في صفوف القوات المسلحة.
وتكشف هذه الوثيقة حجم الاضطهاد والظلم الذي تعرض له أبناء الطائفة العلوية الرافضون للمشاركة في قمع الشعب السوري، حيث استخدم النظام السابق أساليب وحشية للتخلص منهم وإخفاء جرائمه تحت ستار الاختطاف والاستشهاد.
ويؤكد خبراء في القانون الدولي أن هذه الوثيقة تمثل دليلاً دامغاً على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها النظام السابق، وتستدعي محاكمة المتورطين في هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!