الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إعلام: زيارة الصفدي إلى واشنطن تستهدف تخفيف وطأة "قانون قيصر"

إعلام: زيارة الصفدي إلى واشنطن تستهدف تخفيف وطأة
الصفدي

أفادت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام السوري نقلاً عن مصادر أردنية أن زيارة وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إلى واشنطن تناولت بحث مبادرات من شأنها تخفيف آثار العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام السوري.

واستهدفت زيارة الصفدي، وفق الصحيفة نفسها، في أحد جوانبها "البحث مع مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن في المزيد من المبادرات الأمريكية الخاصة بمشاريع "التعافي المبكر" السورية لتخفيف الضغوطات المعيشية التي يعاني منها الشعب السوري جراء الحصار الأمريكي المفروض عليه". على حد تعبيرها.

وتوقعت المصادر أن تحقق الزيارة مزيداً من الاختراقات الأردنية السورية في الملفين الاقتصادي والسياسي، وحصول عمان على استثناءات جديدة من "قانون قيصر" تخص علاقتها بدمشق.

لقاء وزير الخارجية النظام السوري،فيصل المقداد، مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، في نيويورك - 22  أيلول 2021 / الخارجية السورية

وسبق أن قال الصفدي، الذي يزور الولايات المتحدة حالياً، في حوار مع شبكة "CNN" الأمريكية إن "ما نراه أن الأزمة السورية مستمرة على مدى 11 عاماً، ويتعين علينا فعل ما يلزم لحلها ولا يمكن استمرار التركيز على الأساليب التي فشلت في تحقيق النتيجة".

أضاف الصفدي: "نحاول إيجاد مسار نحو حل سياسي بالتنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين، الجميع متفقون على غياب الحل العسكري للنزاع في سوريا، والأزمة تسببت في الكثير من المعاناة والدمار ولا يمكننا الاستقرار في سياسات الوضع الراهن".

وأضاف: "الأحداث الدائرة في سوريا أثرت بشدة على بلاده"، وأبدى أسفه إزاء تراجع اهتمام المجتمع الدولي بملف اللاجئين السوريين، وأشار إلى أن الأردن استضاف 1.3 مليون لاجئ سوري، بالإضافة إلى مواجهة المملكة خطر الإرهاب والمخدرات عند الحدود بسبب استمرار النزاع.

اقرأ أيضاً: التمدد الإيراني في سوريا.. إنشاء مصرف مشترك مع النظام السوري

ورداً على سؤال إذا كان من الممكن "تطبيق العلاقات" مع النظام بعد إعادة فتح الأردن حدودها مع سوريا واستئناف رحلات الطيران بينهما، أشار "الصفدي" إلى أن "ما نفعله في الأردن هو محاولة التأكد من أن هناك عملية سياسية جادة ستؤدي إلى إنهاء هذه الأزمة".

وطبّعت الحكومة الأردنية مؤخراً شوطا ملموسا في تطورها على خلفية المكالمة الهاتفية بين الرئيس السوري بشار الأسد والملك الأردني عبد الله الثاني في 3 سبتمبر الماضي.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!