الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إيران تعود للقمع الداخلي وانتهاكات لحقوق الإنسان

إيران تعود للقمع الداخلي وانتهاكات لحقوق الإنسان
إيران \ تعبيرية \ متداول

شدت إيران القيود الداخلية في الآونة الأخيرة، مع تصاعد التوتر الإقليمي وتصاعد العمليات الأمنية والإجراءات القمعية، بما في ذلك عمليات الإعدام وتوقيف المعارضين، وعودة دوريات الشرطة الأخلاقية لمراقبة الالتزام بالقواعد الصارمة للباس، مما أثار مخاوف وانتقادات من محللين وحقوقيين.

تشهد إيران احتجاجات واسعة منذ سبتمبر 2022 بعد وفاة الشابة مهسا أميني (22 عامًا) بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق في طهران، واعتمدت السلطات القبضة الصارمة لقمع هذه الاحتجاجات.

مع تصاعد التوتر الإقليمي منذ أول إبريل، شهدت إيران تصاعدًا في الأحداث، بما في ذلك تدمير قنصلية إيران في دمشق، واعتبرت إسرائيل مسؤولية عن ذلك، مما أسفر عن مقتل 7 أفراد من الحرس الثوري، بالإضافة إلى رد إيراني بقصف استهدف إسرائيل.

وفي الفترة الأخيرة، شهدت الشوارع عودة الحافلات البيضاء لشرطة الأخلاق التي تقوم بتوقيف المخالفين لقواعد اللباس، وقامت بالتحقيق معهم وتطبيق العقوبات. وأعلن قائد شرطة العاصمة في طهران أن الشرطة ستتدخل ضد الأشخاص الذين لا يلتزمون باللباس المعتمد.

هذه الإجراءات أثارت موجة من الانتقادات والاستنكارات داخل إيران، حيث وصفت بعض المنظمات الحقوقية القمع بأنه دخل مرحلة جديدة، فيما وصفت نشطاء إيرانيون الشوارع بأنها أصبحت ميدان حرب ضد النساء والشباب.

اقرأ المزيد: مصر تعلق تصدير الغاز الطبيعي المسال.. لهذا السبب

وفي هذا السياق، تداولت مقاطع فيديو تظهر عمليات اعتقال واقتياد للنساء من قبل شرطة الأخلاق، مما أثار استنكارًا واسعًا، ووصفت تلك الأحداث بأنها "حرب على النساء".

وعلقت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام 2023، نرجس محمدي، التي تقبع في السجن في إيران، أن النظام الإيراني حوّل الشوارع إلى ساحة حرب ضد النساء والشباب، مما دفع المجتمع الدولي إلى التحرك والتنديد بالانتهاكات الحاصلة.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!