-
اتفاق بين حركتي فتح وحماس على إجراء الانتخابات وقبول النتائج
اجتمعت حركتي فتح وحماس، الفلسطينيتين أول من أمس الاثنين، لإجراء محادثات في القاهرة للتحضير للانتخابات البرلمانية في 22 حزيران/مايو والرئاسية في 31 تموز/يوليو.
ولم تجر أي انتخابات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية منذ 15 عاماً وسط خلاف عميق بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وحركة حماس التي تسيطر على غزة.
وقال بيان مشترك في ختام الجلسة التي استمرت يومين إن الحركتين و 12 فصيلاً فلسطينياً آخر تعهدوا "بالالتزام بالجدول الزمني" للاقتراع و "احترام وقبول" النتائج.
وأفاد البيان المشترك أن فصائل فلسطينية متناحرة اتفقت على خطوات تهدف إلى ضمان إجراء الانتخابات الفلسطينية كما هو مخطط لها في وقت لاحق هذا العام وتعهدت باحترام نتائجها.
وقال البيان المشترك إن الجماعات اتفقت في محادثات القاهرة على تشكيل "محكمة قضايا الانتخابات" من قضاة من الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية للفصل في أي نزاع قانوني بشأن الانتخابات.
وأضاف البيان أن شرطة فتح ستحرس مواقع الاقتراع في الضفة الغربية وستنتشر شرطة حماس في غزة مما يؤدي فعليا لاستبعاد أجهزة الأمن السرية التي قد يؤدي وجودها إلى ترويع الناخبين.
وأصدرت حركة الجهاد في وقت لاحق بيانا قالت فيه إنها لن تتقدم بمرشحين في الانتخابات، مشيرة إلى معارضتها لاتفاقات السلام المؤقتة التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل في التسعينيات.
وأضافت في البيان "فيما يتعلق بانتخابات السلطة، فإن الحركة قررت عدم المشاركة في انتخابات مسقوفة باتفاق أوسلو الذي أهدر حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته". ولم تشارك حركة الجهاد في الانتخابات الفلسطينية عامي 1996 و2006.
ويعتقد الكثير من الفلسطينيين أن هذه محاولة من عباس في الأساس لإبداء مواقف ديمقراطية أمام الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن إذ يرغب عباس في إعادة ضبط العلاقات معه بعد أن تدهورت إلى مستويات جديدة في عهد دونالد ترامب.
المزيد قبل الانتخابات الفلسطينية.. اعتقالات متبادلة بين فتح وحماس
فيما وافقت فتح وحماس على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة والسماح بحملات دعائية غير مقيدة، وكان عباس (85 عاماً) قد أعلن في يناير عن موعد الانتخابات ومن المتوقع أن يخوض الانتخابات.
يذكر أن هناك 2.8 مليون ناخب مسجل في غزة والضفة الغربية. وانتهت الانتخابات الأخيرة عام 2006 بفوز مفاجئ لحركة حماس في أول انتخابات برلمانية لها. وأدى ذلك إلى نشوء صراع على السلطة بين حماس في غزة وفتح في الضفة الغربية.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!