الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اتهام زوجة الرئيس الهايتي المقتول بالتواطؤ في اغتياله.. قبل 3 أعوام

اتهام زوجة الرئيس الهايتي المقتول بالتواطؤ في اغتياله.. قبل 3 أعوام
رئيس هايتي الذي تم اغتياله \ تعبيرية \ متداول

وجه القاضي فالتر فولتير في هايتي لائحة اتهام إلى 51 شخصاً متورطين في اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في عام 2021، من بينهم زوجته مارتين مويز التي تتهم بالتآمر في الجريمة، رغم أنها أصيبت بجروح بالغة خلال الهجوم، وفقاً لما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وفي لائحة الاتهام المؤلفة من 122 صفحة، لم يتم توجيه تهمة القتل إلى مويز، ولم يتم تقديم أي دليل مباشر على ضلوعها في الجريمة.

لكن لائحة الاتهام أشارت إلى أن مويز وشركائها قدموا شهادات متناقضة مع شهود آخرين، مما يدل على أنهم شاركوا في القتل.

وأشارت لائحة الاتهام أيضاً إلى أحد الشهود الرئيسيين في القضية، وهو جوزيف باديو، وهو مسؤول سابق في وزارة العدل، الذي ادعى أن مويز كانت تخطط مع آخرين، من بينهم كلود جوزيف، الذي تولى منصب رئيس الوزراء بعد الاغتيال، للتخلص من زوجها "والاستيلاء على السلطة".

اقرأ أيضاً: الهايتيون يحتجون على دعوة الحكومة لقوات شرطة أجنبية

وتتطابق هذه الاتهامات مع الشكوى الجنائية التي تقدم بها المدعي العام الهايتي إلى فولتير، حيث أن التهمة الرسمية الموجهة إلى مويز هي التآمر للقتل.

ونفى محامي مويز، بول تورنر، الذي يقيم في جنوب فلوريدا، في وقت سابق، الاتهامات الموجهة إلى موكلته في الشكوى الجنائية.

وقال: "إنها كانت ضحية، مثل أطفالها الذين كانوا موجودين هناك وزوجها"، وأوضح أن موكلته تختبئ وأن مكانها الحالي مجهول للجميع إلا لعدد قليل من الأشخاص. وفقاً لما نقلته "التايمز".

وانتقدت مويز التحقيق في هايتي، قائلة إن المسؤولين لم يظهروا اهتماماً كافياً بالكشف عن المخططين للجريمة.

وقُتل مويز (53 عاماً)، في الساعات الأولى من يوم 7 يوليو (تموز) 2021، عندما هاجم فريق من القوات الخاصة الكولومبية، التي استأجرتها شركة أمنية في ميامي، منزل الرئيس في ضاحية راقية في العاصمة الهايتية.

وأصيب الرئيس وزوجته بالرصاص بعد أن اقتحم المهاجمون غرفة نومهما وسرقوا المنزل، ويبدو أنهم كانوا يبحثون عن وثائق وأموال.

وفي تصريحات أدلت بها بعد الاغتيال، قالت مويز إنها اختبأت تحت سريرها وزوجها لتحمي نفسها من المهاجمين، وفقاً للائحة الاتهام التي تحمل تاريخ 25 يناير/كانون الثاني.

لكن لائحة الاتهام ذكرت أن المسافة بين السرير والأرضية كانت من 14 إلى 18 بوصة، مما أثار شكوكاً حول صحة قولها.

وفي مقابلة مع صحيفة "التايمز" بعد عدة أسابيع من مقتل زوجها، ذكرت مويز أنها تعرضت لإصابات بالرصاص في يدها ومرفقها، وأنها سمعت المهاجمين يبحثون عن شيء ما في ملفات زوجها.

ويعتمد الاتهام الموجه ضد أرملة مويز أيضاً على شهادة شاهد رئيسي، وهو جوزيف باديو، وهو مسؤول سابق في وزارة العدل، المتهم بأنه أحد المخططين للاغتيال. واعتقل باديو في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد أن ظل مختبئاً لمدة عامين.

وفقاً للائحة الاتهام، ادعى باديو أن مويز كانت تتآمر مع آخرين، من بينهم كلود جوزيف، الذي تولى منصب رئيس الوزراء بعد الاغتيال، للتخلص من زوجها "والاستيلاء على السلطة".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!