-
اثنان من الرؤساء السابقين للموساد: إيران تنتظر هدفاً ذو قيمة عالية للانتقام
في تصريحات خاصة لصحيفة "جيروزاليم بوست"، يرى شبتاي شافيت وداني ياتوم أن طهران فشلت في الانتقام لجنرالها، الذي قتل في غارة أميركية عبر طائرة مسيّرة بالقرب من مطار بغداد في يناير من عام 2020، مرجحين أن الانتقام الإيراني ربما يكون في إدارة بايدن.
وقال شافيت، الذي ترأس جهاز الموساد الإسرائيلي في الفترة ما بين عامي 1989 وحتى 1996، إن "صبر الإيرانيين لا ينتهي أبدا".
وأضاف: "لن ينسوا الانتقام، وسيفعلون ذلك متى ما أتيحت لهم الفرصة. ربما ليس الآن وهم يتطلعون للدخول في مفاوضات للعودة للاتفاق النووي، لذلك الانتقام في هذا التوقيت سيكون من الحماقة".
وأشار إلى أن "طهران لم تنجح في الرد حتى الآن على مقتل سليماني بطريقة كبيرة، رغم قصف القواعد الأميركية"، مردفا: "يجب أن نضع في الاعتبار أنهم سيردون، وهم ينتظرون هدفا ذو قيمة عالية".
بدوره، قال مدير الموساد الأسبق، داني ياتوم، إن "اغتيال سليماني أمرا مثيرا للإعجاب وذو قيمة استراتيجية" في الصراع مع إيران، مضيفا: "مقتل قائد فيلق القدس يمثل ضربة للمعنويات الإيرانية والعمليات الفعلية في الحرس الثوري الذي لم يتعاف حتى الآن بسبب هذا الجرح".
وقال ياتوم، وهو رئيس الموساد في الفترة ما بين عامي 1996 وحتى 1998، إن "إسماعيل قاآني القائد الجديد لفيلق القدس، لا يملك القدرات العسكرية والإدارية التي كان يملكها سليماني".
وأضاف: "كان أكثر بكثير من مجرد قائد فيلق القدس. لقد كان أكثر أهمية من قائد الحرس الثوري الإيراني. كان قريبا جدا من المرشد الأعلى علي خامنئي".
وأشارت "جيروزاليم بوست"، إلى أن تقارير تفيد بأن إيران تبحث عن فرصة لمهاجمة هدف إسرائيلي أو هدف أميركي، لكنهم "انتظروا عاما كاملا ولم ينجحوا في الانتقام لواحد من أهم الشخصيات في البلاد"، بحسب ياتوم.
وقال ياتوم إن "فيلق القدس لم يعد إلى الوضع الذي كان عليه بقيادة سليماني. أشك في إمكانية استعادة تلك القدرات السابقة".
ويذهب شافيت في الاتجاه ذاته بقوله: "الضربة مفيدة؛ لأن مستوى البديل قاآني لا يقارن بسلفه".
ولم تسفر الضربات الصاروخية الإيرانية على قواعد أميركية بالعراق في 8 يناير من العام المنصرم عن وقوع خسائر بشرية.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!