الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • افتتاح "شعب التجنيد العسكرية".. "هتش" تسعى لفرض "التجنيد الإلزامي" في إدلب

افتتاح
هتش

تسعى "هيئة تحرير الشام" في سوريا لبدء عملية تجنيد إلزامي في صفوفها، وسط مخاوف غالبية العائلات، وخصوصاً النازحين الذين لا يرغبون بمشاركة أبنائهم في العمل العسكري، لاسيما أنهم يعانون أوضاعاً معيشية صعبة.


حيث أعلنت الهيئة مؤخراً عن فتح باب الانتساب لصفوفها، والانضمام لتشكيلاتها العسكرية ضمن مناطق سيطرتها في إدلب وريفها، بعد أن عمدت إلى تأسيس إدارة جديدة تحت اسم "إدارة التجنيد العسكري" يتفرع عنها العديد من شعب التجنيد، في خطوة يراها البعض تمهيداً لعملية "تحنيد الزامي". بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.


هتش


ونقل المرصد عن أحد الناشطين إن هذه الخطوة ربما تكون "جس نبض" للشارع في مناطق إدلب وريفها، خصوصاً أنها جاءت بعد خسائر بشرية منيت بها الهيئة بسبب الاقتتال بين الفصائل.


وأوضح المرصد، بأن شعب التجنيد هي ذاتها مراكز الانتساب السابقة لدى "تحرير الشام"، والتي كانت تعدّ نقاط استقبال للمنتسبين.


فيما تنتشر المراكز في كل من مناطق أريحا وأطمة وجسر الشغور، بينما تم إعادة تغيير هذه المراكز باسم "شعب التجنيد العسكرية".


وفيما يتعلّق بطريقة الانتساب، فلا تختلف كثيراً عن سابقها سوى في بعض التفاصيل، مثل تنظيم أكثر في مدة الالتحاق بجبهات القتال أو ما يعرف "بالرباط على خطوط التماس".


كما أنّه لم يتم تحديد سن معينة، وسيستمر استقبال طلبات الانتساب من قبل أطفال دون سن 18 عاماً، دون وجود تجنيد إلزامي.


إلى ذلك يشكو ناشطو محافظة إدلب، من الانتهاكات الكثيرة التي يتعرضون لها من قبل "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى تسيطر على أجزاء كبيرة من المنطقة، حيث قامت الهيئة في السنوات الأخيرة باعتقال العديد من المدنيين والناشطين والإعلاميين في سجونها.


اقرأ المزيد: هتش تعدم مدنياً في إدلب.. بتهمة "القتل العمد"


وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت في تقرير سابق أن قرابة 2060 مواطنا سوريا مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للهيئة، وسط مخاوف على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا.


جدير بالذكر أنه هناك دورات متخصصة لما يعرف بـ"قوات النخبة" و"الجهاز الأمني" و"القناصة" و"الأسلحة الثقيلة" ولبعض الأفراد دورات "إعداد القادة" و"المهام الخاصة" و"فن الإدارة".


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!