الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأردن.. الأدلة الفنية والمخبرية تؤكد أنّ الإرهابي المقتول هو المطلوب

الأردن.. الأدلة الفنية والمخبرية تؤكد أنّ الإرهابي المقتول هو المطلوب
القوات الأردنية \ متداول

شددت مديرية الأمن العام في الأردن، يوم الاثنين، على أن كافة الأدلة الفنية والمخبرية والتحقيقات والمعلومات التي تم جمعها أكّدت أنّ الإرهابي المقتول هو ذاته قاتل العقيد عبدالرزاق الدلابيح عقب تنفيذ مداهمة لخلية إرهابية في منطقة الحسينية في محافظة معان.

ونوهت المديرية ضمن بيان لها إلى أنّ جميع المعلومات التي جرى التوصل لها بيّنت وجود اتفاق جنائي إرهابي قاموا بتدبيره بأن يقوم كل منهم بالدور المطلوب منه، إذ قامت في مساء يوم الخميس الماضي مجموعة منهم بإشعال الإطارات في الشارع العام وإغلاقه بينما أُسند للإرهابي المقتول وشقيقه الأكبر مهمة إطلاق النار باتجاه رجال الأمن العام، فور وصولهم للتعامل مع أعمال الشغب، وهو ما جرى تنفيذه على أرض الواقع وتطابق مع كافة المعطيات والأوصاف والمواقع في مسرح الجريمة.

اقرأ أيضاً: بشرط ألا يكون مُطلقاً للنار.. الأردن لن يُلاحق المُحتجين

هذا ولفتت المديرية إلى تطابق السلاح الذي استخدمه الإرهابي اليوم خلال المداهمة التي راح ضحيتها ثلاثة رجال أمن وخمس إصابات، مع العينات الملتقطة من مسرح جريمة مقتل العميد الدلابيح، عقب مضاهاتها فنياً لدى المختبر الجنائي من خلال الفحوصات الفنية التي لا تدع مجالا للشك والتي أثبتت أنه ذات السلاح المستخدم في حادثة مقتل الدلابيح.

وذكرت أن القوة الأمنية التي نفذت المداهمة صباح الإثنين، كانت على قدر عالٍ من التأهيل والكفاءة وعملت لساعات طويلة لإلقاء القبض على كافة الأشخاص المطلوبين، وتحييد القاتل في ظروف معقدة رافقت المداهمة، وسعى القاتل استغلالها بوجوده في منطقة سكنية وتنقله بين منازل متلاصقة، بداخلها أطفال ونساء، إضافة إلى محاولة مجاورين لإعاقة عمل القوة، وتعطيلها حتى استطاعت القوة تحييده وعزله وقتله، بالرغم من إطلاقه النار باتجاهها بكثافة واستعداده بكميات كبيرة من الذخيرة.

كما أنهى البيان بالقول إن مديرية الأمن العام شيعت ثلاثة من خيرة شبابها الذين افتدوا الوطن بأرواحهم دفاعاً عن أمنه وأمن مواطنيه، مبديةً أسفها بخروج أبواق مسمومة على وسائل التواصل الاجتماعي لتشكيك ونسج الروايات المغلوطة.

وسيطرت حالة من الحزن والغضب والاستنكار في المحافظات على ذلك الفعل الغاشم الذي لم يقبله أحد في الأردن، بينما أكدت الفعاليات الشعبية والرسمية وقوفها إلى جانب الأجهزة الأمنية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!