-
الأمم المتحدة تطلب تمويلاً قياسياً لنحو 183 مليون شخص محاصرين بالفقر
وطالبت، اليوم الخميس، بتمويل قياسي بلغ 41 مليار دولار لتقديم مساعدات ضرورية العام المقبل لنحو 183 مليون شخص على مستوى العالم محاصرين بالصراعات والفقر. وتتصدر هذه المساعدات زيادة برنامجها في أفغانستان إلى ثلاثة أمثاله.
وصرّح مارتن جريفيث مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة للصحفيين "مسببات هذه الاحتياجات معروفة لنا، وتشمل الصراعات طويلة الأمد والاضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية... أزمة المناخ ليست أزمة جديدة لكنها تتطلب انتباها أكبر، وبالطبع هناك جائحة كوفيد-19".
وقالت الأمم المتحدة في تقرير للمانحين "دون تحرك فوري ومستدام قد يكون عام 2022 كارثيا". مضيفةً أن الأزمات في أفغانستان وسوريا واليمن وإثيوبيا والسودان هي الأزمات الخمس الأساسية التي تتطلب أكبر تمويل يتصدره 4.5 مليار دولار مطلوبة لأفغانستان التي تحكمها حركة طالبان حيث "تتزايد الاحتياجات بشدة".
ويحتاج في أفغانستان أكثر من 24 مليون شخص لمساعدات ضرورية وهي زيادة كبيرة نتجت عن اضطرابات سياسية وصدمات اقتصادية متكررة وافتقار حاد للأمن الغذائي بسبب أسوأ جفاف منذ 27 عاما.
وفي إثيوبيا، التي تشهد صراعا بدأ قبل عام بين قوات الحكومة وقوات إقليم تيجراي وامتد ليشمل إقليمي أمهرة وعفر، نزح آلاف في حين دفع الصراع والجفاف وهجوم الجراد بالمزيد من السكان إلى شفا الهاوية.
ويوم أمسِ الأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة، نزوح أكثر من 64 ألف شخص داخل أو إلى محافظة مأرب اليمنية التي تشهد معارك مستمرة بين الجيش الحكومي وجماعة "أنصار الله" الحوثية.
اقرأ أيضاً: اليمن.. انهيار الريال يفاقم الأزمات وخشية من “ثورة جوع”
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، نشره على موقعه، إن "أكثر من 64450 شخصا نزحوا في محافظة مأرب أو إليها بين يناير ونوفمبر من هذا العام بسبب الأعمال العدائية. ومن بين هؤلاء، نزح أكثر من 45450 شخصا منذ سبتمبر".
وأضاف: "هناك حاجة إلى تمويل إضافي لاستدامة الاستجابة الإنسانية وتوسيع نطاقها في مأرب للأشهر الثلاثة القادمة".
وذكر المكتب أنه "مع تصاعد الأعمال العدائية باتجاه مدينة مأرب.. فر أكثر من 16000 شخص من المناطق المتضررة من النزاع إلى أماكن أكثر أمانا في مأرب في نوفمبر وحده".
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!