الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمين العام لـ"أوبك": قرار تخفيض الإنتاج مدروس.. وبإجماع 23 دولة

الأمين العام لـ
أوبك

شدد الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص، على أن المنظمة لا تنحاز لطرف مقابل آخر، وليست منظمة سياسية، مبيناً أن أوبك تقوم بتحليل بيانات ترتبط بالاقتصاد العالمي والتطورات الاقتصادية والمؤشرات والتوقعات، والتي يكون لها تأثير مباشر على الطلب على النفط ومستقبل الطاقة، وهذا دور أوبك منذ تأسيسها.

وذكر الغيص خلال مقابلة خاصة مع "العربية"، إن المنظمة تعمل على ضمان استمرار تدفقات النفط بشكل آمن وسلس، منوهاً إلى أن ذلك يصب في مصلحة النمو الاقتصادي العالمي، مشدداً على أن قرار أوبك الأخير ليس من دولة ضد دولة، وليس من دولتين أو ثلاث ضد مجموعة دول أخرى.

اقرأ أيضاً: الرئيس الأمريكي يعقب على قرار "أوبك +"

وأردف الغيص أن القرار مبني على أرقام وحقائق ووقائع، من كثير من الجهات العالمية، تلفت إلى احتمال كبير بحدوث ركود اقتصادي، لافتاً إلى أن أوبك وتحالف أوبك بلس قررا استباق الأمور، حيث "نأخذ من التجارب السابقة ونستفيد منها".

وشدد على أن سرعة القرار واستباق الأمور من الأشياء الجيدة التي تصب في الحفاظ على توازن الأسواق، وبالتالي "لا نستطيع أن ننتظر إلى أن تنهار الأسواق ومن ثم نتدخل"، وذكر الغيص إن القرار الأخير بتخفيض الإنتاج، كان قراراً مدروساً ومبنياً على مؤشرات وتوقعات واضحة، وكان بالإجماع بين 23 دولة، مؤكداً على المرونة الموجودة في الاتفاق رغم أنه يمتد إلى نهاية العام 2023، وذلك في حال تغير أي شيء، حيث هناك جهوزية للتحرك.

وأشار إلى أن كل قرارات أوبك بلس تصب في مصلحة التوازن بين الطلب والعرض، منوهاً إلى أن المجموعة لا تستهدف سعراً محدداً، بل "نستهدف ميزان العرض والطلب، وهذا بالنهاية يصب في مصلحة الاقتصاد العالمي ونموه"، مؤكداً على أن أوبك موجودة مع أوبك بلس لتأمين الطاقة واستقرارها في العالم.

وحول العقوبات الغربية على روسيا، وتحديدا قضية وضع سقف سعري على صادراتها النفطية، أوضح الغيص بأن معالم العقوبات وآلية تطبيقها ليست واضحة، وبالتالي "لا نستطيع أن نعلق على شيء ليس واضحا تماما"، مشدداً على أن أوبك من أكثر الدعاة إلى المزيد من الاستثمارات في صناعة النفط، سواء من حيث الإنتاج أو التكرير، مع إشارته إلى أن عدم الاستثمار يؤثر بشكل كبير على تأمين إمدادات الطاقة للعالم.

وذكر إن الترجيحات تشير إلى أنه ينبغي أن يكون هناك استثمارات في قطاع النفط بـ12 تريليون دولار، يحتاجها العالم لتأمين تدفقات النفط وسلسلة الإنتاج الكاملة.

ليفانت-العربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!