-
النساء سيحدّدن فوز زعيم اليمين المتشدد في البرازيل بدورة رئاسية ثانية
مع انتهاء الانتخابات بثلاثة أشهر فقط، تُظهر بعض استطلاعات الرأي أن واحدة فقط من كل خمس نساء ستصوت للرئيس الحالي جاير بولسونارو قبطان الجيش السابق المتشدد في الكلام والمؤيد للبنادق وركوب الدراجات النارية.
وفق هذه المعطيات قد يخسر بولسونارو اليميني المتشدد مباشرة أمام خصمه الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، دون الحاجة إلى جولة الإعادة. تقول ما يقرب من نصف النساء البرازيليات إنهن سيصوتن لخصم الرئيس.
قالت أكثر من نصف النساء اللاتي شملهن الاستطلاع إنهن لن يصوتن أبداً لزعيم اليمين المتطرف، بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية، التي كانت مؤشراً تقليدياً لتفضيلات التصويت.
وقال أنطونيو لافاريدا الخبير في استطلاعات الرأي إن بولسونارو ليس لديه أي فرصة للفوز ما لم يتمكن من كسب المزيد من النساء. هناك رفض كبير بينهم.
وقال في مقابلة عبر الهاتف، حتى بين أولئك الذين لم يتخذوا قرارهم بعد، فمن غير المرجح أن يكون اختيارهم. وفي غضون ذلك، قال بولسونارو مراراً وتكراراً إنه لا يصدق استطلاعات الرأي، بحجة أن ناخبيه لا يستجيبون للاستطلاعات.
في غضون ذلك، تعمل بعض النساء اللواتي كن في السابق ناخبات محتملات لبولسونارو بنشاط على الإطاحة به.
صدمت روزانجيلا ليرا، مديرة تنفيذية سابقة في شركة كريستيان ديور في البرازيل، أصدقاءها عندما بدأت في حشد الدعم لدا سيلفا بعد أن دعمت في وقت سابق المدعين العامين الذين كانت تحقيقات الفساد قد وضعته في السجن. وقضت المحكمة العليا في البرازيل العام الماضي بأن القاضي منحاز وألغت إدانات دا سيلفا.
اقرأ المزيد: شولتز يلتقي أرباب العمل والنقابات لمواجهة التضخم
وتوقفت محاولاته المباشرة للوصول إلى الناخبات. وقال في يوم المرأة العالمي في مارس / آذار إن المرأة "مندمجة بشكل أساسي في المجتمع".
وفي 12 أبريل / نيسان قال إن إدارته فعلت 63 شيئاً من أجلهن، دون أن يحدد ما هي. ولم يرد القصر الرئاسي على رسائل البريد الإلكتروني المتكررة لوكالة أسوشييتد برس التي تطلب تفاصيل هذه الإجراءات.
ليفانت نيوز _ أ ب
