-
التحركات التركية للتطبيع: المعارضة تسعى لحلحلة أزمة اللاجئين بلقاء الأسد
-
تعكس الزيارة المرتقبة لأوزغور أوزيل إلى دمشق رغبة في تجاوز الخلافات السابقة والبحث عن حلول مستدامة لقضية اللاجئين
أشار رئيس "الشعب الجمهوري" التركي، أوزغور أوزيل، إلى أنه يعتزم زيارة دمشق في الشهر الجاري لمقابلة بشار الأسد، وأوضحت صحيفة "جمهورييت" يوم الخميس أن الزيارة ستتم برفقة وفد، وستتم عبر لبنان.
وأكد أوزيل على أهمية الجهود لتحقيق تواصل بين تركيا والأسد لحل قضية اللاجئين والحصول على دعم أوروبي، ولفت إلى ضرورة معالجة أزمة اللاجئين السوريين، مشيرًا إلى الأحداث الأخيرة في قيصري كمثال على المخاطر المحتملة.
اقرأ أيضاً: بغداد تستعد لاستضافة محادثات تطبيع بين تركيا والنظام السوري
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، حول استعداده للقاء الأسد وإعادة العلاقات.
وتشير التصريحات الأخيرة من كلا الزعيمين إلى إمكانية بدء مرحلة جديدة في التطبيع بين البلدين. وكانت المحادثات قد تعثرت العام الماضي بسبب مطالب الأسد بانسحاب القوات التركية من شمال سوريا.
ومع ذلك، أظهر الأسد مرونة مؤخرًا، خاصةً بعد لقائه مع مبعوث بوتين، ألكسندر لافرنتيف، حيث أعرب عن استعداده للنظر في المبادرات التي تحترم سيادة سوريا وتحارب الإرهاب.
وفي الأيام الأخيرة، شهدت تركيا حملات ضد اللاجئين السوريين، وصلت إلى حد الاعتداء على ممتلكاتهم في قيصري ومدن أخرى، وفي ظل هذه التوترات، شدد إردوغان على أهمية التفاوض في السياسة الخارجية والداخلية، مؤكدًا على أن تركيا لن تتخلى عن حلفائها.
ليفانت-وكالات
