-
التدخل الروسي في سوريا.. حصيلة القتلى المدنيين أكبر من الدواعش
تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أنّ الضربات الجوية التي نفذتها روسيا في سورياأسفرت عن مقتل 8661 مواطناً مدنياً، بينهم 2098 طفلاً من دون سن الـ 18، و1317 امرأة، و5246 قتيلاً من الرجال.
وبحسب إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ من قتلتهم روسيا من المدنيين في سوريا أعدادهم أكثر ممن قتلتهم من داعش.
اقرأ المزيد: حداد في حمص.. مع وصول قتلى كمين حافلات”الفرقة الرابعة”
كما أنّه في عام 2020 نفذت روسيا أكثر من 8000 ضربة جوية وصاروخية، تسببت في قتل 235 شخصاً مدنيا سوريا، بينهم 58 طفلاً و41 امرأة.
ولفت المرصد إلى أن نظام بشار الأسد، بدعم من الضربات الجوية الروسية، تمكّن من توسيع رقعة المناطق التي يسيطر عليها في البلاد، والتي كانت على حساب “دماء السوريين وتهجيرهم وتدمير ممتلكاتهم”.
كذلك يقول المرصد إن روسيا استخدمت خلال ضرباتها مادة “الثراميت” ضمن قنابل عنقودية وزنها نحو نصف طن، وهذه المادة تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد وتستمر بالاشتعال عند ملامستها الجلد البشري.
وبحسب الإحصائيات ذاتها، فإن من قتلتهم الطائرات الروسية من عناصر تنظيم داعش الإرهابي خلال الفترة ذاتها 5638 مقاتلاً، و6210 شخصا ينتمون لفصائل مقاتلة من جنسيات عربية وأجنبية وهئية تحرير الشام.
وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد،قد أدلى بتصريحات لوكالة”نوفوستي” الروسية، خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، أثارت جملة من الانتقادات من قبل أوساط روسية اعتبرتها “محاولة للتهرب من الاستحقاقات السياسية والأولويات الأساسية على الصعيد الداخلي”.
اقرأ المزيد: روسيا تستعيد 30 طفلاً من أبناء مقاتلي داعش الروس
واعتبرت مصادر روسية أنّ الأسد تجاهل أهمية التدخل الروسي في سوريا في العام 2015، فضلاً عن تعليقه على موضوع الوجود الإيراني، وإشاراته إلى أن الحرب في سوريا سوف تتواصل في اتجاهي شرق الفرات وإدلب.
ليفانت- وكالات
