-
التعاون الأمني يؤتي ثماره.. "قسد" تسلم مسلحي داعش للسلطات العراقية
أفادت تقارير حقوقية بأن قوات سوريا الديمقراطية قد أحالت إلى العراق اثنين من المشتبه بهم في تنظيم داعش، متهمين بارتكاب مذابح ضد الجنود العراقيين في عام 2014.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الاستخبارات العراقية استرجاع ثلاثة من عناصر التنظيم من الخارج، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
واحتجز التنظيم الإرهابي حوالي 1700 عسكري عراقي عقب سيطرته على مدينة تكريت، حيث كانوا يسعون للهروب من معسكر سبايكر المحاذي، وبعد فترة وجيزة من الاستيلاء على المدينة، بث داعش صورًا صادمة لإعدامات جماعية للجنود.
اقرأ أيضاً: داعش خراسان: الولايات المتحدة تحذر من هجمات محتملة
وصرح فرهاد شامي، الناطق باسم قسد، بأن القوات سلمت عنصرين من داعش إلى السلطات العراقية، بينما لا تزال تفاصيل استعادة المتهم الثالث غير واضحة.
وأثارت مجزرة سبايكر التي وقعت في 2014 استنكارًا واسعًا في العراق وساهمت في تعبئة الميليشيات الشيعية ضد التنظيم.
وألقت القوات المشتركة مع التحالف الدولي القبض على عشرين عنصرًا من داعش في الرقة، بما في ذلك المتهمان المسلمان للعراق.
وعلى الرغم من الهزيمة المعلنة لداعش في العراق وسوريا، لا تزال خلايا التنظيم تنفذ هجمات ضد قسد والقوات السورية.
وتحتجز قسد أكثر من عشرة آلاف مقاتل من داعش، بما في ذلك أكثر من ألفين من الأجانب الذين رفضت دولهم استعادتهم، وينتمون إلى نحو ستين دولة، وأعلنت الإدارة الذاتية عن نيتها محاكمة المحتجزين، لكن لم يتم تحديد موعد أو آلية لهذه المحاكمات بعد.
وفي حادثة منفصلة، أفاد فرهاد الشامي بأن محاولة اعتداء بسيارة مفخخة قادها انتحاري استهدفت نقطة تفتيش لمجلس دير الزور العسكري في سحيل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين، ولم يتم الإعلان عن المسؤول عن الهجوم، الذي يتطابق مع أساليب داعش السابقة.
ليفانت-وكالات
