الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الجيش الليبي: لا نتدخل في إدارة حقول وموانئ النفط
النفط الليبي

أكد الجيش الليبي أنه لا يتدخل في إدارة حقول وموانئ النفط في البلاد، وذلك بعد صدور عدة بيانات دولية تعبّر عن بعد قلقها من الاعتداءات التي تطال المرافئ النفطية في ليبيا، وسط حالة الصراع التي تعيشها البلاد الغارقة في الفوضى والحرب منذ سنوات.


وأكد اللواء سالم درياق، آمر غرفة عمليات سرت الكبرى، المعنية بحماية النفط والتابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، إن: "الأمور تسير بصورة اعتيادية في الموانئ النفطية، التي تسيطر عليها قوات الجيش، وتتولى حمايتها".


كما أكد، أن: "القوات المسلحة لا تتدخل في إدارة الموانئ وحقول النفط، بل تنفذ فقط الأوامر الصادرة من القيادة العامة، بالحماية، وصد أي عدوان، وهناك أيضاً جهاز حرس المنشآت النفطية الذي يقوم بدوره في حماية المنشآت والمرافق وتأمينها بالداخل، فالقوات المسلحة ترابط على التخوم، لحمايتها من أي عدوان مسلح يستهدف قوت الشعب الليبي".


وأضاف أنه تم استئناف عملية تصدير النفط، وزيادة إنتاجه، وعادت معظم المنشآت النفطية لعملها، وآخرها مصنع البولي إيثلين بمجمع راس لانوف الكيماوي، الذي استأنف عمله في أكتوبر الماضي، وعاد للتشغيل بعد انقطاع دام نحو خمسة أعوام، وهو إنجاز ضخم خلال فترة زمنية تعتبر قياسية، نظراً لتوافر الأمن والأمان بالموانئ، بفضل جهود القيادة العامة والجنود المجهولين المرابطين على التخوم لحمايتها".


يذكر أن "حراك غضب فزان"، كان أعلن الأحد، إغلاق حقل الشرارة النفطي والفيل الواقعين جنوب غربي ليبيا، وذلك احتجاجاً على عدم اهتمام السلطات بالمنطقة الجنوبية، والمطالبة بالتوزيع العادل للثروة النفطية.


واعتبر بشير الشيخ منسق "حراك غضب فزان"، في مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن إقفال حقلي الشرارة والفيل "أصبح واجباً وطنياً"، مندداً بعدم اهتمام الحكومات بالمنطقة الجنوبية التي تحتضن أكبر الحقول النفطية بالبلاد، وانعدام الخدمات الأساسية وغياب مقوّمات الحياة فيها من كهرباء وغاز وسيولة مالية ومستشفيات وأدوية، إلى جانب تدهور الحالة الأمنية التي نتج عنها كثرة حوادث الخطف وتفشي الجريمة، مضيفا أنه "لن يتم فتحها لحين تسليمها إلى أيادٍ أمينة".


فيما أتت خطوة الحراك هذه بعد يومين فقط من قيام قبائل من شرق وجنوب ليبيا بإيقاف صادرات النفط من موانئ "البريقة وراس لانوف والحريقة والزويتينة والسدرة شرق البلاد"، احتجاجاً على استخدام حكومة الوفاق عوائد النفط لجلب ودفع رواتب المرتزقة السوريين من أجل قتل الليبيين، وللمطالبة بإنهاء الوجود التركي في ليبيا.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!