الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الحريري: لا أريد تحميل هجمة الحمرا لثورة الناس على المصارف

الحريري: لا أريد تحميل هجمة الحمرا لثورة الناس على المصارف
الحريري: لا أريد تحميل هجمة الحمرا لثورة الناس على المصارف

أعلن سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان اليوم الأربعاء تنديده بهجوم شارع الحمرا في بيروت، مؤكداً على رفضه أن يكون شاهد زور على أعمال مشبوهة، وأن يكون على رأس حكومة لتغطية أعمال مرفوضة.


وأكد الحريري خلال تغريدة له، قائلاً: "الهجمة التي تعرّض لها شارع الحمرا غير مقبولة تحت أي شعار من الشعارات، وهي هجمة لا أريد تحميلها لثورة الناس وغضبهم تجاه المصارف، ولكنها كانت لطخة سوداء في جبين أي جهة أو شخص يقوم بتبريرها وتغطيتها".


وأضاف: "والأمر لا يرتبط بالدفاع عن النظام المصرفي وحاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، الذي يتعرض لحملة اقتلاع معروفة الأهداف، لا أريد الدخول بتفاصيلها، لمعرفتي بما يعانيه المواطنون هذه الأيام على أبواب المصارف".


كما أكد في أن الأمر يتعلق: "بكل صراحة بهجمة تستهدف بيروت ودورها كعاصمة ومركز اقتصادي معني بأرزاق جميع اللبنانيين".


وأضاف: "إذا كان المطلوب تكسير أسواق وأحياء بيروت على صورة ما جرى في الحمرا وعلى صورة ما جرى في السابق في وسط بيروت، فإنني من موقعي السياسي والحكومي والنيابي، لن أقبل أن أكون شاهد زور على مهمات مشبوهة يمكن أن تأخذ كل البلد إلى الخراب".


وتابع: "نحن في حكومة تصريف الأعمال ولن أكون تحت أي ظرف على رأس حكومة لتغطية أعمال مرفوضة ومدانة بكل مقاييس الأخلاق والسياسة، ويستدعي تحرك القضاء لملاحقة العابثين بسلامة العاصمة، بمثل ما يستدعي تحمل قادة الجيش مسؤولياتهم في ردع المتطاولين على القانون والمتلاعبين بالسلم الأهلي".


ويذكر أنه تحوّل شارع الحمرا، الذي يضم المقر الرئيسي لمصرف لبنان المركزي وعشرات المصارف ومؤسسات تجارية، مسرحاً لمواجهات عنيفة ليلاً تخللها رشق بالحجارة بين المتظاهرين والقوى الأمنية التي استخدمت الغاز المسيّل للدموع لتفريقهم، واعتقلت عدداً منهم بعد ملاحقتهم في الأزقة.


وأوقعت الصدامات جرحى في صفوف المتظاهرين وقوى الأمن، تم نقل عدد منهم الى المستشفيات.

فيما أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبنانية في بيان الأربعاء أن 47 عنصراً من قوة الأمن بينهم أربعة ضباط أصيبوا جراء المواجهات بشارع الحمرا، مضيفة أنه تم توقيف 59 مشتبها بهم.


وكسر المتظاهرون واجهات المصارف عبر أعمدة إشارات السير التي اقتلعوها من مكانها وقساطل حديدية ومطافئ الحريق. كما حطموا أجهزة الصراف الآلي وكتبوا على الجدران شعارات مناوئة للمصارف.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!