الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الخلاف الإيراني التركي ينتقل من العراق إلى قره باغ

الخلاف الإيراني التركي ينتقل من العراق إلى قره باغ
إيران وتركيا

أظهر مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عباس عراقجي، قلق بلاده من تواجد الجماعات "التكفيرية الإرهابية" في منطقة قره باغ، مضيفاً أنّ "جميع الأطراف في نزاع قره باغ أكدت لإيران تأكيداً تاماً أن هذه الجماعات الإرهابية لن تكون لها أي مكانة في المنطقة".


وشدّد المسؤول الإيراني خلال مؤتمر دولي حول قره باغ، في مدينة قم جنوب العاصمة طهران أنّ "موقف إيران الحاسم هو دعم تحرير أراضي جمهورية أذربيجان التي كانت محتلة من قبل أرمينيا"، منوّهاً في الوقت عينه إلى "هواجس إيران من أن الحرب قد تؤدي إلى تدخلات أجنبية وتواجد الإرهابيين وتصعيد الاضطرابات"، مشيراً إلى معارضة إيران لتلك الأمور.


اقرأ أيضاً: لعنة قره باغ تُلاحق باشينيان.. وقد تُفقده منصبه


ولفت عراقجي إلى المشروع الذي طرحته إيران لحل الأزمة والزيارة التي قام بها في هذا السياق، إلى روسيا وتركيا وجمهورية أذربيجان، منوهاً إلى أن" المشروع تضمن وقف الاشتباكات واستعادة الأراضي المحتلة والبدء بالمفاوضات للوصول إلى الاستقرار في المناطق المحتلة مع حفظ احترام حقوق القاطنين في هذه المناطق وإيجاد طرق ترانزيت وعلاقات إنسانية بين الدول".


ومن الواضح إلى أنّ الحديث الإيراني تلميح إلى المرتزقة السوريين الذين نقلتهم أنقرة إلى أذربيجان، للقتال إلى جانب قواته ضد القوات الأرمنية، في ظلّ حديث عن توطين بعض هؤلاء المرتزقة مع عائلاتهم في المناطق التي سيطرت عليها أذربيجان بمحيط قره باغ.


قره باغ


وجاء الحديث الإيراني، عقب يوم من استدعاء الخارجية الإيرانية للسفير التركي في طهران، نهاية فبراير، وهو دريا أورس، على خلفية تصريحات لوزير الداخلية التركي حول تواجد حزب العمال الكردستاني في إيران، إذ سلمت وزارة الخارجية الإيرانية السفير التركي مذكرة احتجاج على تصريحات وزير داخلية تركيا ووصفته بغير المقبول. 


كما شجبت الوزارة تصريح السفير التركي في العراق وعدّته غير مبرر، وذلك عقب ساعات قليلة على استدعاء وزارة الخارجية التركية لسفير طهران لدى أنقرة، على خلفية تصريحات إيرانية تتهم تركيا بانتهاك سيادة العراق.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!