الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الرئاسة اللبنانية: الاتصالات متواصلة بشأن تسمية رئيس الحكومة الجديدة

الرئاسة اللبنانية: الاتصالات متواصلة بشأن تسمية رئيس الحكومة الجديدة
الرئاسة اللبنانية: الاتصالات متواصلة بشأن تسمية رئيس الحكومة الجديدة

أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الاتصالات تتواصل بين الجهات السياسية اللبنانية تمهيداً لتحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة الجديدة.


وتحدث النائب علي بزي، عن حركة أمل التي يترأسها نبيه بري،  عن ساعات حاسمة في تصريح لوسائل محلية إن موقف حركة أمل مع حكومة تكنو سياسية (تجمع بين أخصائيين وممثلين عن الأحزاب في لبنان)، مضيفاً أن الساعات الـ48 المقبلة ستكون حاسمة.


كما أعلنت أوساط التيار الوطني الحر الحزب التابع لرئيس الجمهورية، والذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل، أنها تحبذ حكومة مختلطة (تكنو سياسية)، على الرغم من أن آخر المعلومات كانت أشارت إلى ليونة في موقف باسيل واستعداده للتخلي عن توزير سياسيين من حزبه، مقابل طرح اسم غير سعد الحريري لتشكيل الحكومة.


فيما حذّر الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط، من الحلول التجميلية. وقال في تغريدة على حسابه على تويتر الخميس: "في خضم انتهاك الدستور وفي أوج المخاطر الاقتصادية والاجتماعية، وفي ذروة الحراك الشعبي يتشاورون ويجتمعون في كيفية تحسين وتجميل التسوية السابقة التي خربت البلاد، يرافق ذلك تهديد شبه يومي بأن ما يجري مؤامرة."


وتتزامن هذه التصريحات السياسية اليوم مع تظاهر الآلاف من الطلاب في طرقات عدة مدن من الشمال إلى الجنوب، كما تظاهر آلاف من التلاميذ والطلاب اللبنانيين أمام إدارات عامة ومدارس وجامعات في مناطق مختلفة، مع دخول الحراك الشعبي غير المسبوق أسبوعه الرابع للمطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يعتبرها المحتجّون فاسدة.


كما نظّم آخرون مسيرة في الأشرفية في شرق العاصمة حاملين حقائبهم المدرسية على ظهورهم وواضعين الأعلام اللبنانية على أكتافهم. وانتقل التلاميذ من مدرسة إلى أخرى لدعوة زملائهم إلى الالتحاق بالحراك.


إلى ذلك، سار مئات الطلاب في شارع الحمراء في بيروت، حيث يوجد مصرف لبنان ووزارتا الداخلية والإعلام، مطالبين بإسقاط النظام.

ومن جانب آخر احتشد مئات الطلاب أمام وزارة التربية والتعليم العالي في بيروت، رافعين الأعلام اللبنانية ومطالبين بمستقبل أفضل، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس. ورُفعت لافتات كُتب على إحداها "لا دراسة ولا تدريس حتى يسقط الرئيس"، وعلى أخرى "ماذا لو كان لدينا طاقم سياسي شاب ومثقف ونظيف وكفؤ؟".


وفي طرابلس، كبرى مدن الشمال، حيث لم يتراجع زخم الحراك منذ بدايته في 17 تشرين الأول/أكتوبر، تجمّع العشرات أمام شركة "أوجيرو" للاتصالات، وهي مرفق عام، لمنع دخول الموظفين إليها.


وتميزت المظاهرات خلال اليومين الماضيين بانضمام التلاميذ وطلاب المادرس والجامعات إلى التظاهرات، وتشكيل ضغط على الحكومة للتسريع بتشكيل حكومة جديدة، وتنفيذ مطالب المتظاهرين.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!