-
الرئيس الأفغاني يلوم واشنطن بسبب تدهور الوضع الأمني
حمّل الرئيس الأفغاني، أشرف غني، الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مسؤولية تدهور الوضع الأمني في البلاد على قرار واشنطن "المفاجئ" بسحب قواتها.
وقال أمام البرلمان "سبب وضعنا الحالي هو أن القرار اتخذ بشكل مفاجئ" مضيفاً أنه حذّر واشنطن من أن الانسحاب سيكون له "عواقب"، مضيفاً أن الحكومة الأفغانية لديها خطة أمنية للسيطرة على الوضع في غضون ستة أشهر، وأن الولايات المتحدة تؤيد الخطة.
وفي جنوب أفغانستان، استمر القتال في لشكركاه خلال الليل حيث صدت القوات الأفغانية هجومًا جديدًا لطالبان. وقال الجيش في هلمند "القوات الأفغانية على الأرض وبالضربات الجوية صدت الهجوم".وتصاعد القتال في بعض مناطق ولاية قندهار، معقل المتمردين السابق، وفي ضواحي عاصمتها.
وتعرض مطار قندهار لهجوم ليل الأحد، حيث أطلقت طالبان صواريخ أضرت بمدرج المطار، مما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية لعدة ساعات.
في الغرب، كان المئات من الكوماندوز يدافعون أيضًا عن هرات بعد أيام من القتال العنيف.
وقال المتحدث باسم قوات الأمن الأفغانية، أجمل عمر شينواري، للصحفيين، يوم الأحد، "التهديد كبير في هذه المقاطعات الثلاث.. لكننا مصممون على صد هجماتهم."
وقصفت طالبان، يوم أمس، مطار قندهار بثلاثة صواريخ على الأقل، بحجة ردع الضربات الجوية التي تشنها قوات الحكومية الأفغانية.
اقرأ المزيد: أفغانستان.. 3 صواريخ تصيب مطار قندهار وتعليق للرحلات
وبدأت محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية ومفاوضي طالبان العام الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، لكنها لم تحرز أي تقدم جوهري على الرغم من جولات قليلة.
وفق ما أعلن مسؤولون، في 25 من الشهر الفائت، أن أكثر من 22 ألف أسرة أفغانية فرّت هرباً من المعارك في قندهار، المعقل السابق لطالبان، عندما حكمت البلاد بين عامي 1996 و2001. وبعدما أزاحتها من الحكم في العام 2001 الولايات المتحدة الأمريكية رداً على هجمات 11 سبتمبر.
وكانت قد تزايدت أعمال العنف في العديد من الولايات الأفغانية، بينها قندهار، بعدما أطلق المتمردون هجوماً واسعاً، حدث ذلك بعد أيام قليلة على بدء الانسحاب النهائي للقوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من البلاد.
ليفانت نيوز _ رويترز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!