الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
السائح الكويتي: تعرضت لسوء مُعاملة من قبل الشرطة التركية
حادثة الاعتداء على السائح الكويتي \ متداول

عقب أن خرج مدير المطعم السوري عن صمته برواية مناقضة تماماً لكلام السائح الكويتي الذي تعرض لاعتداء في تركيا قبل أيام، عاد الأخير ورد مجدداً، حيث شدد السائح محمد راشد العجمي، الذي وصل إلى بلاده بعدما أنهى علاجه عقب تعرضه لاعتداء في مدينة طرابزون التركية نتيجة إشكال في مطعم، عدم صحة الرواية التي قدمها مدير المطعم السوري محمد الرزيق.

كذلك تحدى الرزيق مطالباً بالكشف عن لقطات كاميرات المراقبة التي سجلت الواقعة، مؤكداً أنه لم يوجه أي إهانات أو شتم للسوريين، وشدد في مقابلة مع جريدة "القبس" الكويتية، أن مدير المطعم ذكر إن السائح لم يكن معه أطفال في حين أن ابنته عمرها 10 سنوات.

اقرأ أيضاً: استمراراً للجرائم العنصرية بحق السوريين في تركيا.. مقتل شاب بالرصاص

وبيّن الرجل أنه تلقى دعماً كبيراً خلال الأيام الماضية، عقب أن تعرض للضرب في تركيا من قبل 10 أشخاص أوقعوه في غيبوبة وإصابة في الرأس، وأفصح أنه تعرض لكسور في الأسنان، وضربة في رأسه أضرت ببصره نتيجة الحادث.

إلى ذلك، أكد على أنه تعرض لسوء معاملة من قبل الشرطة التركية، وأتى ذلك بعدما ظهر مدير المطعم، أمس الثلاثاء، وأوضح إن كلام السائح الكويتي غير دقيق، وإن السائح صرخ في وجه النادل عندما طلب منه الالتزام بسياسة المحل، وتطور الأمر إلى صراخ وشتم العمال السوريين هناك.

أيضاً، رفض الرجل دفع حسابه وخرج إلى الشارع يصرخ. ونوّه إلى أن الكويتي وقف في وسط الناس وصاح "بوليس بوليس"، ثم مد يده لشرطي رفض مصافحته، فتحدث بشكل غير لائق مع رجل الأمن، وبقي "يصرخ ويسب الناس ويتهم الأتراك بالعنصرية"، إلى أن سمعه شاب صغير فضربه وسقط على الأرض.

ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!