-
السجناء السوريون بلبنان يطلقون حملة.. أملاً بالنظر في أوضاعهم
أطلق سجناء (السوريون وغيرهم) يوم الأثنين حملة\هاشتاغ "السجين_إنسان"، وذلك عقب حالات الموت المتكررة للسجناء في السجون اللبنانية، ومع الأوضاع المزرية والسيئة للغاية التي يعيشها السجناء من كل جنسياتهم داخل تلك السجون، دون أي أمل بتحسين ظروف احتجازهم، أو النظر بعين الإنسانية لأوضاعهم المعيشية المتردية والتي لا تراعى فيها أي شروط للوصول إلى الحد الأدنى من العيش الكريم.
ويرمي البرشور الذي حضره السجناء مع الهاشتاغ، إلى إطلاق حملة واسعة للتأثير على الرأي العام اللبناني والعربي كذلك، أملاً بالنظر في أوضاعهم ووقف أسباب الموت داخل سجنهم، وصرح أحد السجناء (وفق موقع المهاجرون الآن) بأنهم يشعرون وكأنهم يصطفون ضمن طابور انتظار دورهم في موت محتم.
اقرأ أيضاً: نشطاء: اليوتيوبر "ابن سوريا" في السجون التركية استعداداً للترحيل
ويعيش السجناء في لبنان حالات من التقشف الاجباري المجحف مما يجعلهم على شفى مجاعة حتمية ناهيك عن سوء العناية الطبية والصحية داخل السجون، كذلك تمنى السجناء على كل اخوتهم الأحرار خارج السجن أينما وجدوا وناشدوهم أن يساعدوهم برفع مطالبهم من خلال مشاركة منشورهم وهاشتاغ الحملة.
وكان قد كشف موقع "المهاجرون الآن"، الإثنين، وفاة سجين سوري في سجن طرابلس اللبناني، وقال الموقع إن المعلومة وصلته من مصادر خاصة، فضلت عدم الكشف عن اسمها.
وأضاف الموقع، أنه "ما تزال أخبار الفجائع ترد من داخل جحيم السجون اللبنانية، وتؤكد مصادرنا اليوم أنباءً تفيد بوفاة السجين السوري نضال عبد الباسط برغوت البالغ من العمر ٣٥ عاماً، في سجن القبة في طرابلس"، مؤكداً أن "السلطات اللبنانية لم تصرح عن أسباب الوفاة حتى الآن، فيما قال زملاء للمتوفي بأنه من المحتمل أن يكون سبب الوفاة هو ذبحة صدرية".
وكان السجين السوري قد أرسل بمناجاته للقوى الأمنية الموجودة في السجن قبيل وفاته بفترة قصيرة، بأنه يعاني من أوجاع في الجهة اليسرى من الصدر، وكان الرد كالعادة "لا يوجد وسيلة نقل للمستشفى حالياً"، وصيدلية السجن مغلقة، وبعد عدة ساعات لفظ السجين أنفاسه الأخيرة دون أن يتلقَ أي اهتمام من السلطات المعنية داخل السجن، حسب ما نقله المهاجرون الآن.
ليفانت-المهاجرون الآن
