الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • السيسي وملك البحرين يناقشان الجهود العربية لاستقرار المنطقة

السيسي وملك البحرين يناقشان الجهود العربية لاستقرار المنطقة
السيسي وملك البحرين \ تعبيرية \ متداول

في خضم الأحداث المتسارعة والمتقلبة في الشرق الأوسط، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة على أهمية الجهد العربي المشترك لمواجهة الوضع الراهن في المنطقة والسعي نحو تحقيق الاستقرار والأمن لشعوبها.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في القاهرة، حيث شدد الزعيمان على أن الأوضاع الناجمة عن النزاع في غزة تهدد بشكل مباشر أمن واستقرار الشعوب العربية.

السيسي والعاهل البحريني ناقشا بتفصيل الضرورة الملحة لوقف العنف والتصعيد في قطاع غزة، مؤكدين على أهمية توحيد الجهود الدولية لتحقيق وقف إطلاق نار فوري ومستدام.

اقرأ أيضاً: مفتي مصر ينتقد جماعة الإخوان ويتهمها بالتطرف والعنف

كما أعربا عن رفضهما لأي محاولات للتهجير القسري أو التجويع أو العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني، مطالبين بضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام للمتضررين.

في سياق متصل، دعا الرئيس المصري إلى الانخراط الفوري والجاد في مسارات سياسية تهدف إلى حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، مستندًا إلى مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع الاعتراف الدولي بها وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

التطورات الإقليمية المقلقة كانت أيضًا محور النقاش بين الزعيمين، حيث أكدا على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وحماية شعوبها من المخاطر المتعددة، واتفقا على أهمية تكثيف الجهود لإيقاف التصعيد ودفع الأطراف نحو العقلانية والحلول الدبلوماسية، مع التخلي عن الحلول العسكرية والتوجه نحو السلام والتنمية.

الرئيس السيسي جدد التأكيد على رفض مصر لأي أشكال من التهجير القسري أو التجويع ضد الفلسطينيين، مطالبًا بضرورة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.

ووصف الاجتماع مع ملك البحرين بأنه يأتي في لحظة فارقة تشهد على ممارسات وحشية تجاه غزة وصمت دولي محير، مشيرًا إلى خطورة الوضع الناجم عن الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي أدت إلى سقوط آلاف المدنيين الأبرياء.

وندد السيسي بالاستخدام المفرط للقوة العسكرية والعقاب الجماعي الذي يفرضه النزاع، مؤكدًا على غياب الإرادة الدولية لتحقيق العدالة أو إنفاذ القانون الدولي، كما حذر من تبعات الحرب التي قد تؤدي إلى توسع الصراع وامتداد دعوات التصعيد والانتقام، مما يهدد أمل شعوب المنطقة في السلام والحياة المستقرة.

ملك البحرين من جانبه، أعرب عن تأييده الكامل لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة، مؤكدًا أن حل الدولتين يمثل الأساس لسلام دائم وشامل في المنطقة، وشدد على أن وقف إطلاق النار في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية يعتبران أولوية لمملكة البحرين، في سعيها لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!