الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الشرطة السرية الأميركية تواجه انتقادات بعد محاولة اغتيال ترامب

  • محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب تثير تساؤلات حول كفاءة الشرطة السرية الأميركية، وتشير إلى الحاجة إلى تقييم أمني شامل
الشرطة السرية الأميركية تواجه انتقادات بعد محاولة اغتيال ترامب
استهداف ترامب - تعبيرية \ متداول

أنكرت الشرطة السرية الأميركية الأنباء التي تم تداولها حول عدم استجابتها لطلب زيادة الإجراءات الأمنية للرئيس السابق دونالد ترامب، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها مؤخراً.

أنتوني جوجليلمي، رئيس الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، نفى عبر "إكس" الأنباء التي تقول إن أحد أعضاء فريق ترامب السابق طلب موارد أمنية إضافية وتم رفضها.

وأضاف جوجليلمي أن هذا الادعاء "غير صحيح على الإطلاق". بل أنهم في الواقع، أضافوا موارد وتقنيات وقدرات وقائية كجزء من وتيرة السفر المتزايدة للحملة. في وقت سابق، أعلن جهاز الخدمة السرية في بيان أن مطلق النار قُتل، وكذلك قُتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي، وأصيب اثنان آخران من الحضور.

اقرأ أيضاً: بايدن يدين محاولة اغتيال ترامب.. ويدعو إلى الوحدة الوطنية

وقال مسؤولو إنفاذ القانون للصحافيين، إنهم لم يحددوا بعد الدافع وراء الهجوم. وغادر ترامب منطقة بتلر تحت حماية جهاز الخدمة السرية بمساعدة شرطة ولاية بنسلفانيا، ووصل بعد ذلك إلى منتجع الجولف الخاص به ومقر إقامته في بيدمنستر بولاية نيوجيرزي.

ووقع إطلاق النار قبل أقل من أربعة أشهر من الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، عندما يواجه ترامب مرشح الحزب الجمهوري، الرئيس جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي للمرة الثانية. وتظهر معظم استطلاعات الرأي، بما في ذلك استطلاعات رويترز/إبسوس، أن المنافسة متقاربة بين الرجلين.

وذكر مستثمرون إن الهجوم، وردّ ترامب المتحدي من المرجح أن يعزز فرص عودته للبيت الأبيض، وأضافوا أن الرهانات على فوزه ستتزايد الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يحصل ترامب على الترشيح الرسمي لحزبه في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري المقرر أن يبدأ في ميلووكي غدا الاثنين.

وأثارت واقعة إطلاق النار تساؤلات على الفور حول الإخفاقات الأمنية لجهاز الخدمة السرية، الذي يوفر للرؤساء السابقين، بمن فيهم ترامب، الحماية مدى الحياة، وهذا هو أول إطلاق نار على رئيس أميركي أو مرشح لحزب كبير منذ محاولة اغتيال الرئيس الجمهوري رونالد ريغان عام 1981.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!