الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الصحة العالمية: احتمالية انتشار الكوليرا ما تزال مرتفعة في سوريا

الصحة العالمية: احتمالية انتشار الكوليرا ما تزال مرتفعة في سوريا
انتشار الكوليرا في مناطق عدة من سوريا/ مواقع التواصل

علقت الدكتورة، إيمان الشنقيطي، ممثلة منظمة "الصحة العالمية" في سوريا عن آخر مستجدات تفشي "الكوليرا" في 5 محافظات سورية.

وهذه المحافظات هي: حلب، اللاذقية، دمشق، دير الزور، الحسكة، بينما تم الإبلاغ عن المزيد من الحالات المشتبه بها في محافظات أخرى.

وترى الشنقيطي أن "احتمالية الانتشار ما تزال مرتفعة".

اقرأ المزيد: تفشي "وباء الكوليرا" في مناطق عدة من سوريا.. و"ليفانت" كانت السباقة في لفت الانتباه لانتشار المرض

وأضافت "منظمة الصحة العالمية تعمل عن كثب مع وزارة الصحة والشركاء الصحيين الآخرين، لاحتواء التفشي ومنع انتشار العدوى".

وبموازاة ذلك، تواصل دعم تنفيذ خطة الاستعداد / الاستجابة للطوارئ، مع التركيز الشديد على سلسلة من "الأولويات الرئيسة".

ومن هذه الأولويات: تعزيز المراقبة لتحديد وتشخيص وعلاج الحالات، تتبع جهات الاتصال، تعزيز القدرات الوطنية، ضمان تنفيذ التدابير الصحية، من خلال إجراء استراتيجيات الاتصال، بشأن المخاطر.

ويظهر "الكوليرا" عادة في مناطق سكنية تعاني شحاً في مياه الشرب، أو تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي. وغالباً ما يكون سببه تناول أطعمة أو مياه ملوثة، ويؤدي إلى الإصابة بإسهال وتقيؤ.

وسجلت سوريا عامي 2008 و2009 آخر موجات تفشي المرض في محافظتي دير الزور والرقة، وفق منظمة الصحة العالمية.

وبعد نزاع مستمر منذ 11 عاماً، تشهد سوريا أزمة مياه حادة، على وقع تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.

وكان رئيس البعثة الأوروبية، دان ستوينيسكو، قد أشار، الثلاثاء، إلى أن "الصراع (في سوريا) دمر ثلثي محطات معالجة المياه ونصف محطات الضخ وثلث خزانات المياه، مما سبب حالياً نقصاً في شبكات مياه الصرف الصحي الملائمة أو مياه الشرب".

وحتى الآن، ما يزال مصدر "الفاشية" غير معروف.

إضافة إلى "تعزيز الوعي المجتمعي بما في ذلك الوصول إلى ممارسات الصرف الصحي والنظافة الشخصية، وتوفير الكلورة لمصادر مياه الشرب، وتأمين الاختبارات التشخيصية السريعة"، إلى جانب توفير الأدوية اللازمة والسوائل الوريدية وأملاح معالجة الجفاف عن طريق الفم.

وأحصت وزارة الصحة السورية، الاثنين، وفاة شخصين، إضافة الى 26 إصابة مثبتة، غالبيتها الساحقة في محافظة (حلب)، بعدما كانت الإدارة الذاتية الكردية أفادت، السبت، عن تسجيلها ثلاث وفيات و"إصابات بكثرة" في مناطق سيطرتها في الرقة (شمال) والريف الغربي لدير الزور (شرق).

في المقابل، فقد اتخذت السلطات الصحية في مناطق شمال وغربي سوريا، الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة سلسلة من الإجراءات، من أجل التعامل مع أي حالة قد تسجل في الأيام المقبلة.

ليفانت – الحرة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!