الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الصدر: التظاهرة كانت "جرة إذن".. والمتظاهرون "أرعبوا الفاسدين"

الصدر: التظاهرة كانت
مقتدى الصدر

طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يوم الأربعاء، أنصاره بالعودة بعد التظاهرة التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد واقتحام مبنى مجلس النواب العراقي في المنطقة الخضراء المحصنة، وذكر إن التظاهرة كانت "جرة إذن" وأن المتظاهرين "أرعبوا الفاسدين".

وضمن بيان عرضه على موقع تويتر، ذكر الصدر إن "ثورة محرم الحرام" وهو الاسم الذي أطلقه على التظاهرة، هي "ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد"، وتابع بإن "الرسالة وصلت" ودعا المتظاهرين للعودة.

وجاء بيان الصدر عقب دعوة المقرب من الصدر، صالح محمد العراقي، المتظاهرين إلى الانسحاب، ورغم أن العراقي وصف التظاهرة بأنها "رسالة عفوية" فإن الدعوات للتظاهر في البلاد بدأت عقب إعلان الإطار التنسيقي عن مرشحه لرئاسة الوزراء، محمد شياع السوداني.

اقرأ أيضاً: الصدر وبرهم صالح على خط التصعيد ضد تركيا

ونبّه العراقي من "مؤامرة" وأكد أن "سلامة" المتظاهرين "أهم من كل شيء"، وبالتوازي دعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي المتظاهرين إلى الانسحاب من المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان.

وذكر بيان للحكومة "يدعو القائد العام للقوات المسلحة المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من مبنى مجلس النواب، والذي يمثل سلطة الشعب والقانون"، وذلك بعد بيانين للحكومة ولمجلس النواب دعيا المتظاهرين إلى "الحفاظ على سلمية التظاهر".

حيث أشار مكتب رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، إلى إنه "وجه حماية البرلمان بعدم التعرض للمتظاهرين أو المساس بهم، وعدم حمل السلاح داخل البرلمان، فضلاً عن توجيه الأمانة العامة لمجلس النواب بالتواجد في المجلس والتواصل مع المتظاهرين".

على النقيض، أوضح الإطار التنسيقي (القوى الشيعية) إنه "بعد أن اتفقت قوى الإطار على ترشيح شخصية وطنية (...)رصدت ومنذ يوم أمس تحركات ودعوات مشبوهة تحث على الفوضى وإثارة الفتنة وضرب السلم الأهلي"، وأردف بـ"إن ما جرى اليوم من أحداث متسارعة والسماح للمتظاهرين بدخول المنطقة الحكومية الخاصة واقتحام مجلس النواب والمؤسسات الدستورية وعدم قيام القوات المعنية بواجبها يثير الشبهات بشكل كبير".

وألقى الإطار بالمسؤولية كاملة على "حكومة تصريف الأعمال" عن أمن وسلامة الدوائر الحكومية ومنتسبيها والبعثات الدبلوماسية والأملاك العامة والخاصة ونطالبها باتخاذ إجراءات حازمة لحفظ الأمن والنظام ومنع الفوضى والممارسات غير القانونية"، كما طالب الإطار جماهيره إلى "اليقظة والانتباه وتفويت الفرصة والاستعداد لكل طارئ".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!