-
العاهل الأردني.. الأردن لن يكون ساحة حرب
-
يستقبل وفدًا من مساعدي الكونغرس الأميركي لبحث التطورات الإقليمية
استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يوم الأحد، وفدًا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأميركي في اجتماع تناول التطورات الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.
أكد الملك عبدالله الثاني، خلال اللقاء الذي عُقد في قصر الحسينية، ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، لتجنب الانزلاق نحو حرب إقليمية، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا".
شدد الملك على أن المنطقة ستظل عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها، طالما الحرب على غزة مستمرة، مما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب عبر التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
اقرأ المزيد: تركيا تعلن تحييد 12 مسلحًا من قسد في حملة قصف شمالي سوريا
وجدد التأكيد على أن الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر. وحذر من خطورة هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
أكد العاهل الأردني على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.
كما نبه إلى ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتمكينها من تأدية مهامها الإنسانية لملايين الفلسطينيين في غزة والمنطقة ضمن تكليفها الأممي.
تم خلال اللقاء بحث فرص التعاون بين الأردن والولايات المتحدة، حيث أعرب الملك عن شكره للدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة. بدورهم، عبر أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور المحوري للأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
