الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • القتال يستعر في الخرطوم ودارفور مع دخول الصراع الأسبوع 11

القتال يستعر في الخرطوم ودارفور مع دخول الصراع الأسبوع 11
القتال يستعر في الخرطوم ودارفور مع دخول الصراع الأسبوع 11

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأحد، تصاعدا في حدة الاشتباكات والقصف المدفعي والضربات الجوية، مع دخول الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسبوعه الحادي عشر، وفق شهود عيان.

وتسبب الصراع في نزوح 2.5 مليون شخص وإحداث أزمة إنسانية.

وقال الشهود، إن أعمال العنف في الأيام الأخيرة زادت حدتها في نيالا، أكبر مدن إقليم دارفور غرب البلاد.

وأمس السبت، دقت الأمم المتحدة، ناقوس الخطر فيما يتعلق بالاستهداف العرقي، وقتل أفراد من جماعة المساليت في الجنينة بولاية غرب دارفور.

اقرأ المزيد: بلينكن: تمرد فاغنر يكشف "تصدّعات حقيقية" في سلطة بوتين

وتعد العاصمة الخرطوم ومدينة الجنينة، الأكثر تضررا منذ اندلاع الصراع في 15 أبريل/ نيسان الماضي، غير أن التوتر والاشتباكات تصاعدا الأسبوع الماضي، في أجزاء أخرى من دارفور وفي كردفان جنوب البلاد.

وتصاعدت حدة الأعمال القتالية منذ أن انتهك طرفا الصراع سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار التي جرى الاتفاق عليها في جدة، بعد محادثات قادتها الولايات المتحدة والسعودية. وتأجلت المحادثات الأسبوع الماضي.

وقال سكان في الخرطوم وبحري وأم درمان، وهي المدن الثلاث التي تشكل منطقة العاصمة الكبرى، إن قتالًا عنيفًا اندلع الليلة الماضية، واستمر حتى صباح اليوم الأحد.

ويستخدم الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان الضربات الجوية والمدفعية الثقيلة في محاولة لطرد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، من أحياء الخرطوم.

اقرأ المزيد: العاهل الأردني يدعو إلى "خفض التصعيد" في الأراضي الفلسطينية

وأفاد شهود بتدهور ملحوظ في الوضع الأمني في مدينة نيالا خلال الأيام القليلة الماضية، مع اندلاع اشتباكات عنيفة في بعض الأحياء السكنية.

والأسبوع الماضي، اندلع قتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والتي تقول الأمم المتحدة، إنه يتعذر على العاملين في مجال الإغاثة الوصول إليها.

وأدت هجمات ميليشيات عربية وقوات الدعم السريع إلى فرار عشرات الآلاف من مدينة الجنينة عبر الحدود إلى تشاد، التي شهدت انقطاعًا كاملًا تقريبًا في شبكات الاتصالات وإمدادات المساعدات في الأسابيع الأخيرة.

ودعت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، أمس السبت، لإنشاء ممر آمن للفارين من الجنينة ومساعدة عمال الإغاثة في الوصول إليها.

دعوة المسؤولية الأممية، جاءت بعد ورود تقارير عن عمليات إعدام لأشخاص دون محاكمتهم محاكمة نزيهة بين المدينة والمناطق الحدودية و"استمرار انتشار خطاب الكراهية"، بما في ذلك دعوات لقتل المساليت أو طردهم.

المصدر: رويترز 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!